هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف الرئيس الفنزويلي
نيكولاس مادورو، الجمعة، أنّ أحد مسؤوليه الكبار عقد مؤخّراً لقاءين مع دبلوماسي
أميركي بارز في نيويورك.
وأعلن مادورو أنّ وزير
الخارجية الفنزويلي خورخي أريسا، المعارض الشرس للولايات المتحدة، سافر مؤخّراً
إلى نيويورك للقاء المبعوث الأميركي الخاص إلى فنزويلا إليوت أبرامز.
وقال مادورو لوكالة
أسوشييتد برس إن اللقاء الأول استمرّ "لساعتين والثاني لثلاث ساعات في اليوم
التالي".
وأضاف "دعوت
إليوت أبرامز للمجيء إلى فنزويلا بشكل شخصي أو سرّي أو علني. كلّ ما عليه فعله هو
أن يقول أين ومتى وكيف، وأنا سأكون هناك".
وواشنطن هي واحدة من
القوى الداعمة لزعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو الذي يسعى للإطاحة بمادورو،
وأول من اعترف بشرعيته بعد إعلانه نفسه رئيساً انتقالياً.
واتّهم مادورو تكراراً
واشنطن بالتحضير لشنّ عملية عسكرية في فنزويلا للسيطرة على مقدّراتها النفطية.
لكنّ وزير الخارجية
الأميركي مايك بومبيو قلّل من أهمية عرض مادورو إجراء محادثات مع واشنطن.
وقال بومبيو خلال
زيارة إلى آيسلندا "حقيقة أنه قال في العلن إنّه يرغب بإجراء محادثات مع
الولايات المتحدة ليست جديدة، لكني أعتقد أنّها تدلّ على فهمه المتزايد أن الشعب
الفنزويلي يرفضه ويرفض نموذجه في الحكم".
اقرأ أيضا: دبلوماسي روسي: الدماء ستراق لو اشتعل فتيل الأزمة بفنزويلا
وفي وقت سابق، أعلن مادورو،
انتهاء محاولة الانقلاب على حكومته، مهاجما دول الاتحاد الأوروبي التي تدعم
المعارضة الفنزويلية في موقف مشابه لما أعلنته أمريكا.
واعتبر مادورو أن
الموقف الأوروبي هو "اتباع أعمى" لسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
في معاداة خصومه.
وقال مادورو، في
مقابلة مع شبكة "يورو نيوز" الأوروبية، إن غوايدو، كان يأمل في إحداث
انقلاب عسكري، لكنه فشل في الحصول على دعم الجيش.
وأضاف مادورو في
المقابلة التي أجريت في القصر الرئاسي في كاراكاس: "كان ذلك جنونا.. هم
أرادوا انقلابا عسكريا، لكنهم فشلوا. كانوا يلعبون على تلك الورقة، إلا أن الأمر
انتهى".