هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شهدت مجلس الشيوخ الأمريكي جدلا واسعا بشأن العلاقة مع السعودية وذلك خلال جلسة الاستماع المخصص لمناقشة اعتماد مرشح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسفير الولايات المتحدة في السعودية.
وخلال الجلسة تعهد الجنرال المتقاعد جون أبي زيد مرشح للمنصب بـ"العمل على تحقيق الشفافية والمساءلة في قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي بالتنسيق مع الخارجية السعودية".
وأكد أبي زيد "أهمية العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية"، داعيا في ذات الوقت إلى "المحاسبة عن قتل خاشقجي"، وقال: "يجب ألا نقبل المشاكل الكبيرة في السعودية بما في ذلك قتل خاشقجي وتعذيب واحتجاز الناشطين".
وأشار الجنرال الأمريكي إلى أن هناك تحديات تشوب العلاقة الأمريكية السعودية مثل الحرب في اليمن، ومقتل خاشقجي، وانتهاكات حقوق الإنسان بحق النشطاء، مشددا في ذات الوقت على أن "أي تقليص بالعلاقة مع الرياض يقوض الأمن الإقليمي".
هجوم على ابن سلمان
في المقابل شنّ السناتور الجمهوري ماركو روبيو هجوما حادا على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وقال إنه "بلا رحمة و الأدلة تشير إلى أنه كان وراء مقتل خاشقجي".
وأضاف روبيو: "ولي العهد السعودي زعيم عصابة وحاكم قاس بلا رحمة احتجز الحريري (رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري) وطرد سفير كندا ومتورط في مقتل خاشقجي ويمارس القمع في بلاده".
من جهته، طالب السيناتور بوب ميننديز بعقد جلسات استماع علنية مع إدارة ترامب بشأن اغتيال خاشقجي لـ"فهم ما تقوم به في هذه القضية".
وقال إن محاولة إدارة ترامب تفسير فشلها في اتخاذ قرار بشأن اغتيال خاشقجي كان أمرا مهينا"، فيما شكك السناتور الجمهوري راند بول في جدية الإصلاحات في السعودية، وقال إنها "مجرد حملة للعلاقات العامة".