أكاديمي مصري: التعديلات الدستورية وبال على أصحابها دائما

الحكم العسكري الديكتاتوري يقود أي دولة الى انهيار تام وهناك العديد من الأمثلة على ذلك من دول سابقة مثل تركيا فقد انهارت تماما تحت حكم العسكر وازدهرت تحت الحكم الديمقراطي والسيسي بشخصيته الحالية وأساليبه الخبيثة للوصول للحكم وقتل وحرق وسجن الاف الأبرياء والانهيار التام للاقتصاد والحياة السياسية والاجتماعية في مصر مثلا واضحا للمساوئ الجمة للحكم الديكتاتوري وهو اما حاكما ديكتاتوريا غبيا أو جاسوسا يسعى بمصر الى الهاوية لتنتهي بحرب أهلية تؤدي الى فوضى عارمة واستيلاء اسرائيل على سيناء وتمزيق مصر لتصبح لقمة سائغة لجيرانها الطامعين فيها مثل أل سعود الذين اختطفوا جزيرتي تيران وصنافير من الجاسوس السيسي

( أطمن أنت مش لوحدك ) ........ تعيش مصر هذه الأيام مهزلة عبثية من مهازل السيسي الفاشل المتعددة و الكثيرة ألا و هي المهزلة التعليمية لنظام الثانوية العامة الجديدة ، و هي الإمتحان التجريبي للصف الأول الثانوي و الذي يتم حاليا دون أي إدارة حقيقية فمكونات النظام نفسة غير موجودة حيث شبكة النت المتهالكة ، و موقع الوزارة نفسة الذي لا يتوافق نهائيا مع متطلبات التجربة ، و نظام التصحيح الإلكتروني الخاطئ و عدم تدريب المعلمين أنفسهم علي هذا النظام الفاشل و عليه فقد بدأت أصوات أولياء الأمور تتعالي بإلغاء هذا النظام وإعادة رد أجهزة التابلت المتقادمة للوزارة و هي بالمناسبة صفقة المستفيد منها العسكر الأوباش و هناك ثغرات كثيرة لم يتم معالجتها حتي الأن ، و هدف السيسي الأساسي من وراء هذا النظام الفاشل و الذي لم يتم تجريبه حسب المناهج التربوية العلمية هو تحويل الإنتقادات و الإنتباه إلي الوزير الفاشل بدلا من تركيزها علي السيسي جاسوس تل ابيب و عساكره الأوباش عملاء الموساد ، ففي أي دولة محترمة يتم تجريب أي نظام جديد لمدة لا تقل عن خمس سنوات في منطقة تكون مؤهلة لهذا النوع من التجارب من حيث الإمكانيات و المستوي العلمي و التعليمي و لم نري أبدا في أي دولة أو حتي أشباه الدولة ما يتم الأن من ملهاة عبثية كل هدفها إحباط و إفشال الأجيال القادمة و تسطيح عقولهم ، برجاء من الموقع تسليط الأضواء علي ما يتم من مؤامرات في نظام التعليم و التي هدفها غلق الجامعات الحكومية في نهاية المطاف أو قصر خدماتها علي أبناء العسكر و القضاة و اساتذة الجامعات من أتباع النظام الفاسد لتتحول الدولة في نهاية المطاف إلي كتيبة يحكمها السيسي الذي يحلم بالملكية بعدما يستتب الأمر له بدخوله إلي جهنم التي يقوم ببنائها شرق القاهرة و تحصنه بها بعيدا عن الشعب الذي لابد و أنه سيثور عليه في يوما ما .