هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعت عضوة مجلس النواب الأمريكي، إلهان عمر، عبر حسابها على "تويتر"، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الدفاع عن حقوقية مصرية بارزة ستينية، يعتقلها النظام المصري في سجونه بسبب نشاطها الحقوقي.
وأتت مطالبات إلهان بعد أن قابلت جهاد خالد ابنة الناشطة الحقوقية هدى عبد المنعم، السياسية المحتجزة في مصر.
وغردت إلهان أول نائبة مسلمة محجبة بالكونغرس، عبر حسابها على "تويتر" بأنها تأمل من ترامب أن يطرح قضية هدى خلال لقائه المقبل، الأسبوع المقبل، مع عبد الفتاح السيسي رئيس النظام الذي يحتجزها.
وتابعت إلهان: "يجب أن نعمل على تحقيق الحرية لها".
— Rep. Ilhan Omar (@Ilhan) 2 أبريل 2019
وهدى عبد المنعم محامية وحقوقية مصرية (60 عاما)، تدافع عن ضحايا الاختفاء القسري، وتم اعتقالها من منزلها يوم ا تشرين الثاني/ نوفمبر، بعد منتصف الليل، بعد تكسير محتوياته في الحملة الأمنية التي طالت 23 حقوقيا من بينهم 9 نساء، وتم إخفاؤهم قسريا، ليظهروا لاحقًا في سرايا النيابة، ليتم توجيه اتهامات إليهم بينها الانتماء لجماعة مخالفة للقانون.
وعبد المنعم عضو سابق في المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، ولها نشاط واسع في المجالين القانوني والحقوقي بمصر، وزوجة خالد بدوي أبرز المحامين الإسلاميين في مصر.
ولقيت تغريدة إلهان تعليقات واسعة من متابعيها، حيث دعا عدد منهم إلى النظر إلى وضع بقية المعتقلين والمعتقلات من النساء في سجون الانقلاب العسكري في مصر.
فيما لاقت هجوما من متابعين آخرين واتهامها بـ"الدفاع عن الإرهابيين والعمل على الإفراج عنهم، وعدم احترام الرئيس الأمريكي".
بِسْم الله الرحمن الرحيمThank you llhan . I hope you may consider having information from Human Rights Watch about many other detained in Egypt.
— ibrahim youssri (@ibrahimyoussri) 2 أبريل 2019
Thanks Ilhan Omar for your support of innocent people @Ilhan MN
— Nihal Abosaif (@nihalyounis) 3 أبريل 2019
Omar, why would the American president help a Muslim Brotherhood terrorist get out of an Egyptian prison? So she can help kill Sisi? No one wants her freed but terrorists. And you. Why don’t you advocate for the journalists locked up in Turkey? Iran? Gaza?
— Jeffrey Lichtman (@NYCDefenseLaw) 2 أبريل 2019
Omar, why would the American president help a Muslim Brotherhood terrorist get out of an Egyptian prison? So she can help kill Sisi? No one wants her freed but terrorists. And you. Why don’t you advocate for the journalists locked up in Turkey? Iran? Gaza?
— Jeffrey Lichtman (@NYCDefenseLaw) 2 أبريل 2019