هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يواصل سكان مدينة عفرين السورية، تثبيت وإعادة بناء مؤسساتهم المجتمعية، في خطوة تهدف لمزيد من الاستقرار الاجتماعي والخدمي، بعد افتتاحهم اليوم مكتبا لـ"المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية"، وهو تشكيل مجتمعي معارض للنظام في دمشق.
وحضر حفل الافتتاح نحو 500 شخصية سورية ممثلة للفصائل العسكرية المعارضة، وقادة قوى الشرطة في المنطقة، إلى جانب ممثلي العشائر والقبائل السورية.
وأفاد عضو الهيئة الإدارية للمجلس أبو علي سجو لمراسل الأناضول، أنهم أتوا إلى هنا ليثبتوا للعالم أنهم موحدون كعرب وأكراد وتركمان، ولن يسمحوا لأحد بتفريقهم.
اقرأ أيضا : الشاحنات التركية تعبر إلى سوريا بعد انقطاع 8 سنوات
وأكد سجو أنهم كما حرروا عفرين من التنظيمات "الإرهابية"، فإنه سيتوجهون إلى شرق الفرات، متعهداً بأن يتم تحرير العشائر العربية من احتلال منظمة "ي ب ك - بي كا كا" كما حرروا إخوتهم الأكراد من قبضة ذات المنظمة.
وافتتح المجلس الأعلى للقبائل والعشائر السورية عدة مكاتب في سوريا وتركيا حيث يتواصل مع منتسبيه في البلدين من خلالها.
وتأسس المجلس نهاية عام 2018 بعد اجتماع عام ضمّ ممثلين عن كافة العشائر في قرية سجو شمالي حلب.
وفي مارس/آذار 2018، تمكنت القوات التركية و"الجيش السوري الحر" في عملية "غصن الزيتون"، من تحرير منطقة عفرين بالكامل من قبضة تنظيم "ي ب ك / بي كا كا" بعد 64 يوما من انطلاقها.