سياسة عربية

إدارة العمليات العسكرية تطلق حملة لملاحقة "فلول الأسد" في طرطوس

تحاول مجموعات محسوبة على الأسد افتعال فوضى في بعض المناطق- (وكالة الأنباء السورية)
تحاول مجموعات محسوبة على الأسد افتعال فوضى في بعض المناطق- (وكالة الأنباء السورية)
ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن إدارة العمليات العسكرية أطلقت اليوم الخميس، عملية لملاحقة فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ريف محافظة طرطوس بغرب البلاد.

وذكرت الوكالة أن "إدارة العمليات العسكرية بالتعاون مع وزارة الداخلية تطلق عملية لضبط الأمن والاستقرار والسلم الأهلي وملاحقة فلول مليشيات الأسد في الأحراش والتلال بريف محافظة طرطوس".

وأضافت أن "إدارة العمليات العسكرية تمكنت من تحييد عدد من فلول ميليشيات الأسد في أحراش وتلال ريف طرطوس، بينما تستمر في مطاردة آخرين".

والخميس، دعا ممثلون من المكون العلوي بمحافظة حمص في بيان مصور على مواقع التواصل إلى نبذ الشعارات الطائفية والخطابات الاستفزازية والكف عن التحريض الإعلامي وتسليم السلاح للجهات المختصة في مدة أقصاها 5 أيام.

في وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية السورية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، أن 14 عنصرا من الوزارة قتلوا على يد من وصفتهم بـ"فلول" نظام الأسد في ريف طرطوس، بعد حظر التجول فيها وفي عدد من المحافظات؛ إثر خروج مظاهرات واندلاع أعمال شغب.

اظهار أخبار متعلقة


وقال وزير الداخلية محمد عبد الرحمن، في بيان، إن 14 عنصرا من عناصر الداخلية قتلوا وأصيب 10 آخرون؛ إثر تعرضهم لـ"كمين غادر من قبل فلول النظام المجرم بريف محافظة طرطوس"، مشيرا إلى أنهم كانوا يؤدون "مهامهم في حفظ الأمن وسلامة الأهالي".

وكان مصدر في وزارة الداخلية السورية قال للجزيرة، إن قتيلين وأربعة جرحى من قوات وزارة الداخلية سقطوا جراء اشتباكات مع مسلحين بطرطوس غرب البلاد.

وكثفت الأجهزة الأمنية انتشارها في مناطق دمشق واللاذقية وطرطوس وحمص وحلب، وأعلنت حظرا للتجول يشمل مدن اللاذقية وجبلة وطرطوس وحمص، سيفرض حتى الثامنة صباحا.



وبحسب وسائل إعلام سورية، فإن الانتشار الأمني وحظر التجول هدفهما الحفاظ على مؤسسات الدولة وأملاك المواطنين، وقالت المصادر إنه ستتم ملاحقة كل من أطلق الرصاص على الأجهزة الأمنية وحاول إثارة الفوضى.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، خرجت مظاهرات في مدن وبلدات اللاذقية وجبلة والقرداحة وحمص.

وبحسب مقاطع مصورة، فقد رفع المتظاهرون لافتات تندد بـ"حرق أحد المزارات الدينية في حلب".

من جانبه، أفاد بيان لقيادة شرطة حلب بأن مجموعة وصفت بالفلول التابعة لنظام بشار الأسد أقدمت على حرق أحد المزارات الدينية لإحدى الطوائف في محافظة حلب؛ بهدف إثارة الفتنة والفوضى بين أبناء الشعب السوري.

اظهار أخبار متعلقة


وبحسب البيان، فقد قال قائد شرطة محافظة حلب، العميد أحمد لطوف، إنه تم استنفار جميع الوحدات العاملة في المنطقة، وبعد البحث والتحري تم إلقاء القبض على تلك المجموعة، مشيرا إلى أنه ستتم إحالتها إلى القضاء.

وجاء في بيان لوزارة الداخلية: "انتشرت اليوم على بعض مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر حادثة اقتحام واعتداء على مقام الشيخ أبي عبد الله الخصيبي، أحد المزارات الدينية لإحدى الطوائف في محافظة حلب، وتم الترويج لهذه المقاطع على أنها حدثت مؤخرا"، مؤكدا أن المقاطع المتداولة قديمة وتعود إلى فترة تحرير المدينة وليست حديثة.
التعليقات (0)