الحكومة السريلانكية تتهم "شبكة دولية" بالضلوع في التفجيرات

قال راجيثا سيناراتني المتحدث باسم حكومة سريلانكا، الاثنين، إن التفجيرات التي وقعت في البلاد في عيد القيامة الأحد تم تنفيذها بمساعدة شبكة دولية.

وأضاف: "لا نعتقد أن هذه الهجمات نفذتها مجموعة من الأشخاص الموجودين في البلاد... هناك شبكة دولية لم يكن من الممكن دون مساعدتها أن تنجح مثل هذه الهجمات".

وقال سياراتني إن الحكومة تعتقد أن جماعة إسلامية محلية هي "جماعة التوحيد الوطنية" تقف وراء الاعتداءات.

وأضاف وهو أيضا وزير في الحكومة أن الحكومة تحقق فيما إذا كان للجماعة "دعم دولي".

ووقع انفجار جديد، الاثنين، في سيارة قرب كنيسة استهدفتها تفجيرات أمس، أثناء محاولة خبراء مفرقعات إبطال مفعول قنبلة.

وأضافت السلطات إنه "انفجرت السيارة عندما حاولت وحدة مفرقعات تابعة لقوات المهام الخاصة والقوات الجوية إبطال مفعول القنبلة".

وبحسب وثائق اطلعت عليها وكالة فرانس برس فإن قائد الشرطة السريلانكية أصدر في 11 نيسان/أبريل تحذيرا جاء فيه إن "وكالة استخبارات أجنبية" أفادت بأن الجماعة تخطط لشن هجمات على كنائس وعلى مفوضية الهند العليا في كولومبو.

وقال رئيس سريلانكا إنه سيطلب مساعدة أجنبية لتتبع الروابط الدولية للتفجيرات.

وأعلنت الحكومة أن الثلاثاء هو يوم حداد وطني على ضحايا الهجمات.

اقرأ أيضا: 290 قتيلا بتفجيرات سريلانكا واعتقال متورطين.. وحظر تجوال

وارتفعت حصيلة ضحايا التفجيرات التي ضربت كنائس وفنادق فخمة في سريلانكا في أحد الفصح إلى 290 قتيلا على الأقل و500 جريح، في أسوأ أعمال عنف تشهدها الجزيرة الواقعة في جنوب آسيا منذ انتهاء الحرب الأهلية قبل عقد.

وأعلنت السلطات حظرا جديد للتجوال ليل الاثنين الثلاثاء في سريلانكا.

واستهدفت ثماني هجمات منسقة خلال الاحتفالات بالعيد كنائس وفنادق اشتهرت باستضافتها شخصيات عالمية.

وأعلن عن هذه الحصيلة التي ارتفعت ليل الأحد الاثنين، ناطق باسم الشرطة صباح الاثنين. وقال طالبا عدم كشف هويته إنّ "الحصيلة بلغت حوالي 290 قتيلاً و500 جريح".

وجاءت تصريحات الناطق بعد بضع ساعات على الإعلان عن تفكيك قنبلة في المطار الرئيسي لكولومبو.