هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اتهم حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي الدولة المغربية بعرقلة المؤتمر الأول لجبهة الأحزاب العربية التقدمية، واتهم وزارة الخارجية المغربية برفض منح التأشيرات لوفود من سوريا ولبنان وفلسطين والأردن.
ويعد حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي أحد أحزاب أقصى اليسار المغربي، يطغى على قيادته التوجه القومي العروبي، كما يعد داعما لنظام بشار الأسد في سوريا.
وقال في بلاغ لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، نشره على صفحته الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "الدولة المغربية تعرقل المؤتمر المقرر عقده ما بين 26 و28 نيسان/ أبريل 2019 بطنجة".
وأضاف البلاغ "عقدت الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي اجتماعا طارئا لتدارس آخر ترتيبات مؤتمر الجبهة العربية التقدمية المقرر عقده بطنجة مابين 26 و28 نيسان/أبريل الجاري".
وأضاف البلاغ "وتبين لها مع الأسف استحالة انعقاده بسبب رفض وزارة الخارجية المغربية منح تأشيرات الدخول للمغرب لمجموعة من رؤساء ومسؤولي أحزاب سياسية عربية خاصة من فلسطين ولبنان وسوريا والأردن".
وسجل أن الرفض جاء بالرغم "من وعود رئيس الحكومة والسفير مسؤول الوزارة المعني بالملف منذ أكثر من أسبوع".
وقرر الحزب "تأجيل المؤتمر الأول للجبهة العربية التقدمية إلى وقت لاحق ستحدده اللجنة التنفيذية للجبهة وتعرب الكتابة الوطنية عن أسفها واعتذارها لكافة الشخصيات العربية المدعوة للمؤتمر".
وعبرت "الكتابة الوطنية عن استنكارها وتنديدها بعرقلة انعقاد مؤتمر يهدف أساسا للدفاع عن القضايا العادلة للشعوب العربية وفي مقدمتها قضية فلسطين، علما بأن بعض رموز الصهيونية، بما فيهم مجرمو الحرب، سمح لهم بزيارة المغرب بل واستقبال وفدهم بالبرلمان المغربي".
وأكدت "الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي أن الحزب كان وما زال وسيظل مساندا ومكافحا بجانب الأحزاب التقدمية العربية لتحرير فلسطين ومواجهة المخططات الإمبريالية والصهيونية والرجعية بالمنطقة العربية ونصرة كفاح الشعوب العربية من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية".
ولقد اختار المغرب الاصطفاف منذ بداية الثورة السورية مع الشعب، بل واحتضنت الرباط مؤتمرا لأصدقاء سوريا، قبل أن يصطف خلف قرارت الأمم المتحدة، ويصبح داعما للمسار السياسي.