هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال متحدث باسم الجيش السريلانكي إن تبادلا
لإطلاق النار اندلع بين قوات الأمن ومجموعة من الرجال في شرق البلاد خلال عملية
تفتيش تتعلق بالهجمات الأخيرة التي استهدفت كنائس وفنادق وأوقعت ما لا يقل عن 250
شخصا.
وجرت المداهمة في بلدة أمبارا سينتاماروتو،
وذكر المتحدث أن انفجارا وقع في المنطقة وعندما ذهب الجنود للتحقق تعرضوا لإطلاق
نار. ولم تتوفر حتى الآن تفاصيل بشأن سقوط قتلى أو مصابين.
ومنذ التفجيرات الانتحارية تنفذ الشرطة مداهمات
في أنحاء البلاد بحثا عن مزيد من التفاصيل عن الجناة وداعميهم.
وأعلنت سريلانكا الجمعة أن زعيم جماعة التوحيد
الوطنية، زهران هاشم، قد قضى في واحدة من الهجمات الانتحارية التي سقط فيها 253
قتيلا في الجزيرة الواقعة في جنوب آسيا.
اقرأ أيضا: "علماء المسلمين" يكذب خبرا مفبركا للعربية عن القرضاوي (شاهد)
وكانت السلطات تبحث عن هاشم الذي كان يقود الجماعة حيث كان على رأس لائحة المبحوث عنهم.
وقال الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا في
لقاء مع صحافيين إن "ما أبلغتني به وكالات الاستخبارات هو أن هاشم قتل في
الهجوم على فندق شانغري-لا".
وأوضح رئيس الدولة بعد ذلك أن هاشم قاد الهجوم
الانتحاري على الفندق، مع انتحاري آخر تم التعريف عنه باسم "إلهام".
وأوضح أن هذه المعلومات جاءت من الاستخبارات
العسكرية وتعتمد على لقطات كاميرا للمراقبة في مكان التفجير.
— News 1st (@NewsfirstSL) April 26, 2019