أعلن
تنظيم الدولة تأسيسه لـ "ولاية" في
الهند، وذلك بعد مقتل مسلح يقال إنه على صلة بالتنظيم في اشتباك بين مسلحين وقوات الأمن في إقليم
كشمير المتنازع عليه.
جاء ذلك في بيان لوكالة أعماق التابعة للتنظيم، أمس الجمعة، وذلك على خلفية تصريح الشرطة الهندية أمس بالقضاء على مسلح يدعى "إشفاق أحمد صوفي" يعتقد أنه على صلة بـ"داعش"، جراء تبادل لإطلاق الرصاص بين عناصر الأمن ومسلحين تحصنوا في قرية واقعة في منطقة شوبيان في كشمير.
ونفت مصادر شرطية وعسكرية هندية لوكالة "رويترز" وقوع إصابات في صفوف قوات الأمن جراء العملية.
وتأتي هذه الأنباء في وقت اتضح فيه أن خطر تنظيم الدولة لا يزال قائما على الرغم من تكبد التنظيم هزيمة عسكرية في سوريا والعراق.
وفي مطلع نيسان/ أبريل الماضي، أعلن تنظيم الدولة عن إقامة "ولاية وسط أفريقيا"، بعد تبنيه أول هجوم له في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وتعيش الهند وباكستان احتقانا وتوترا كبيرين بسبب إقليم كشمير المتنازع عليه، ما أدى في وقت سابق من الشهر الجاري إلى تصعيد عسكري غير مسبوق منذ سنين، إذ أعلنت القوتان النوويتان عن إسقاط طائرات لكل منهما جراء اشتباك جوي فوق الإقليم.
وخاض انفصاليون صراعا مسلحا على مدى عقود ضد الحكم الهندي لإقليم كشمير الذي يغلب على سكانه المسلمون.
وتسعى غالبية هذه الجماعات إلى استقلال كشمير أو انضمامه إلى
باكستان الخصم اللدود للهند، لكن لم تسع أي منها إلى تأسيس امبراطورية في أرجاء العالم الإسلامي كما فعل تنظيم الدولة.
ولم يرد المتحدث باسم وزارة الداخلية الهندية، المسؤولة عن الأمن في كشمير، على طلب للتعليق.