هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت عائلة شاب أردني، اختفاءه مع زوجته بعد
دخولهما سوريا، وانقطاع الاتصالات بهما منذ أكثر من أسبوع.
وقال والد الشاب صدام عبد الغني، من مدينه
الزرقاء: إن ابنه وزوجته ولاء عبد الحميد المحاشي، انقطع الاتصال بهما بعد دخولهما
مدينة درعا جنوب سوريا، حيث كانا يستقلان سيارتهما الخاصة، في زيارة إلى سوريا من
أجل التنزه.
وأوضح في حديث لصحيفة الدستور المحلية، إن الزوجين اتصلا للمرة
الأخيرة في الساعة 11:30 صباح السبت قبل الماضي، وبعدها قطع الاتصال بالكامل، وكان
من المفترض أن يعودا إلى الأردن في اليوم ذاته.
وأضاف والد صدام: "أن ابنه وزوجته، تركا أطفالهم الأربعة في عهدة
العائلة، من أجل النزهة في سوريا".
وأشار إلى أنه ذهب الأربعاء إلى وزارة الخارجية
و"أبلغتهم خطيًا بكل هذه التفاصيل، وقالوا لي سوف نتواصل مع السفارة الأردنية
في دمشق لمتابعة الأمر".
إقرأ أيضا: النظام السوري يواصل اعتقال إعلامي أردني منذ ثلاثة أسابيع
ويؤكد الوالد أن ابنه وزوجته لا يعرفان أي أحد
في سورية، ما يصعب مهمة البحث عن طرف خيط يقود إليهما، مشيرا إلى أنه تواصل مع أحد
معارفه هناك ليساعدهم في البحث عنهما، ثم تلقينا معلومة غير مؤكدة بأن صدام قد
يكون محتجزا في المركز الأمني بمدينة درعا، قائلًا "وإن كان رهن الاحتجاز
فعلا لا أعلم سبب احتجازه".
من جانبها قالت وزارة الخارجية: إن ذوي المواطن
الأردني، أبلغوا السلطات بانقطاع الاتصال معه، أثناء إجرائه زيارة رفقة زوجته إلى
الأراضي السورية
ولفتت الخارجية إلى أن سفارة البلاد لدى دمشق،
خاطبت السلطات السورية المختصة، وتنسق معها "بشكل يومي وعن قرب".
ومنذ فتح الحدود بين البلدين، أقدم النظام
السوري على اعتقال 30 أردنيا، في حوادث مختلفة ولم يفرج سوى عن 8 منهم حتى الآن،
بعد وساطة من شخصيات مقربة من النظام السوري.