هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت وزارة الداخلية المصرية، فجر الخميس، مقتل 14 شخصا قالت إنهم كانوا مسلحين، واتهمتهم بأنهم "من العناصر المتورطين" في هجوم العريش أمس الأربعاء.
وسبق أن قتل شرطيون على حاجز أمني في سيناء شمال شرق البلاد، على أيدي مسلحين، في حين أعلن تنظيم الدولة تبني الهجوم في وقت لاحق.
وجاء ذلك في بيان للداخلية المصرية عقب ساعات من الإعلان عن مقتل ثمانية شرطيين بينهم ضابط، بالإضافة إلى خمسة مسلحين، إثر تبادل لإطلاق النار عقب هجوم استهدف حاجزا أمنيا في شمال سيناء.
اقرأ أيضا: قتلى من الأمن المصري بالعريش وتنظيم الدولة يتبنى
وقال البيان إن "تتبع مسار هروب العناصر المنفذة لمهاجمة أحد الأكمنة الأمنية (حاجز أمني) بجنوب العريش فجر الأربعاء، أسفر عن تحديد تواجدهم داخل أحد المنازل المهجورة بقطعة أرض فضاء بحي المساعيد دائرة قسم شرطة ثالث العريش".
وأوضح أنه "أثناء محاصرة العناصر الإرهابية قاموا بإطلاق النيران بكثافة تجاه القوات فتم التعامل معهم، ما أسفر عن مصرع 14 منهم".
وخفتت وتيرة العمليات التي تستهدف الجيش والشرطة في سيناء، إلا أن الهجوم جاء في أول أيام العيد بالنسبة لمصر.