قالت وزارة الإعلام الأرتيرية: إن
الرئيس
السوداني المطاح به، بواسطة الجيش، حاول اغتيال رئيس عربي قبل سنوات.
ونشرت وزارة الإعلام الإريترية، بيانا
عبر موقعها الإلكتروني، اتهمت فيه نظام، عمر
البشير، في السودان "بمحاولة
اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك وباتباع سياسة إقليمية متهورة بثت الفتنة
في المنطقة وتسببت في أضرار بالغة بالسودان ووحدته".
وجاء في البيان "أن النظام المخلوع في
السودان سعى إلى تثبيت نظام فاسد عمل على إيواء الإرهابيين من القاعدة والتنظيمات
الإرهابية الأخرى، وتورط في محاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في
أديس أبابا (أثناء قمة منظمة الوحدة الإفريقية عام 1995)، فضلا عن دعمه مسلحي حركة
(الجهاد الإريتري) الذين تم تدريبهم في أفغانستان، والحركات الإرهابية الأخرى ضد
ليبيا وتشاد ومصر".
وأضاف أن "نظام البشير جعل السودان نقطة
انطلاق للتحالفات الإقليمية المدمرة في تأجيج النزاعات الإقليمية وزعزعة الاستقرار
بالمنطقة".
وأشار إلى أن نظام البشير ساهم في إدامة
المشاكل في دارفور وكردفان والنيل الأزرق والشرق وغيرها من المناطق وإدارتها على
نطاق صغير، ودفع جنوب السودان إلى اختيار الانفصال وخلق حالة من التوتر المتكرر.