هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت منظمة الهجرة الدولية، إن طفلا يفقد أو يموت يوميا في طرق الهجرة، بعضهم غرقا، وبعضهم لم يعثر له على رفات حتى الآن، وذلك في تقريرها "رحلات قاتلة" الذي يسلط الضوء على أضعف فئات المهاجرين.
وقال التقرير إن 1600 طفل لقوا حتفهم أو فقدوا
بين عامي 2014 و2018.
وحتى لحظة صدور التقرير، فقد لقي 73 طفلا حتفهم في
أجزاء مختلفة من العالم هذا العام، بعضهم على الحدود الأمريكية المكسيكية، وآخرون في
الأمريكيتين، وفي البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا وآسيا.
وقبل أيام، اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي
صورة لمهاجر من السلفادور مع ابنته ذات العامين، بعد أن لقيا حتفهما على ضفة نهر
ريوغراندي الذي يفصل بين المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية.
ولقيت الصورة "القاسية" تفاعلا كبيرا
على مواقع التواصل الاجتماعي والصحافة الغربية، إذ إنه بعد أن نجح الأب أوسكار راميرز
بإيصال الطفلة إلى الجانب الأمريكي من النهر، عاد ليجلب زوجته لكن الطفلة قفزت إلى
الماء للحاق بأبيها فما كان من التيار إلا أن جرفهما معا.
وعثر على جثة الأب وابنته ميتين لاحقا وقد وضع
ابنته داخل قميصه كي يستطيع السباحة بها، وكانت ذراعا الطفلة حول رقبة أبيها، إلا
أن ذلك لم يساعد في نجاتهما.