هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نفى المتحدث الرسمي باسم "الجيش الوطني" الذي شكلته المعارضة شمال حلب، في منطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، الرائد يوسف حمود، الأنباء التي تحدثت عن منع هيئة "تحرير الشام" أرتال عسكرية تابعة لـ"الجيش الوطني" من الدخول إلى إدلب.
وكانت مصادر محلية، أكدت،
الثلاثاء، أن عناصر من هيئة "تحرير الشام"، أوقفوا رتلا كان في طريقه
إلى مناطق المعارك في ريف حماة الشمالي، ومنعوه من دخول إدلب، موضحة أن
"عناصر الهيئة أوقفوا الرتل التابع لتجمع أحرار الشرقية عند معبر الغزاوية
الفاصل بين إدلب وعفرين".
وفي تعليقه على ذلك، لم يستبعد
الرائد يوسف حمود، حدوث إشكاليات متعلقة بأوراق المهمة الرسمية، موضحا أن
"المجموعات التي تتوجه من شمال حلب إلى ريف حماة تكون مزودة بمهمة رسمية من
قيادة الفيلق التابعة له".
وأضاف حمود لـ"عربي21"
أن "هذا الإشكال اعتيادي، ولا يدخل ضمن سياق صدور قرار بمنع قواتنا من مؤازرة
الجيش الحر بإدلب، ضد قوات النظام والمليشيات المهاجمة"، مشددا على مواصلة
"الجيش الوطني إرسال تعزيزات عسكري إلى جبهات حماة".
اقرأ أيضا: تداعيات عودة "التحالف الدولي" لقصف إدلب بعد توقف عامين
وتابع حمود: "أرتال قواتنا لا
زالت تتوافد إلى إدلب وحماة، سواء للدعم أو للمهام الاعتيادية، من تبديل دوريات
وغيرها".
وكان "الجيش الوطني" قد
بدأ منذ منتصف أيار/ مايو الماضي، إرسال تعزيزات عسكرية، لصد هجمات النظام المدعوم
روسيا، وذلك بعد مطالبة زعيم "تحرير
الشام" أبو محمد الجولاني"، قوات "دراع الفرات" بإرسال
مقاتليها للتصدي للهجوم البري للنظام السوري والموالين له في حماة وإدلب.
يذكر أنه مقابل تقدمها جزئيا في
ريف حماة الشمالي، في الهجوم الذي بدأته منذ مطلع أيار/ مايو الماضي ضد مناطق
المعارضة، فشلت قوات النظام فشلا ذريعا في إحراز تقدم في ريف اللاذقية الشمالي،
وسط خسائر كبيرة في صفوفها، على الرغم من مساندة الطائرات الروسية.