هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثارت ملاحقة السلطات اللبنانية، للعمال من اللاجئين الفلسطينيين، غضبا واسعا بين الأوساط الفلسطينية تحديدا في لبنان، وسط دعوات لكل المعنيين، بالتدخل العاجل لوقف الإجراءات الحكومية ضدهم.
وكانت وزارة العمل اللبنانية، قد أطلقت حملة لمكافحة العمالة الأجنبية غير الشرعية، تضمنت إغلاق المحال التي تقوم بتشغيل عمال أجانب بشكل غير قانوني.
وتهدف حملة الوزارة أيضا، إلى تنظيم محاضر ضبط بالشركات التي تشغل العمال الأجانب بدون إجازات عمل لهم.
ويمنع القانون اللبناني، اللاجئين الفلسطينيين من ممارسة أكثر من 70 حرفة ومهنة، بالإضافة إلى شروط واجب توافرها للحصول على إجازة عمل.
ويتجاوز عدد اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات والتجمعات في لبنان أكثر من 174 ألفا و 422 فردا يعيشون في 12 مخيما، و156 تجمعا فلسطينيا في مختلف المناطق اللبنانية، بحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
اقرأ أيضا: الآلاف يتظاهرون في بيروت ضد "ورشة البحرين" (شاهد)
وأطلق نشطاء على تواصل الاجتماعي، حملة #تجويعي_يخدم_الصفقة، في إشارة إلى صفقة القرن، احتجاجا على ملاحقة السلطات اللبنانية للعمال من اللاجئين الفلسطينيين وحرمانهم من العمل.
فيما أطلق عدد من النشطاء الفلسطينيين، دعوات للاجئين في لبنان، لحزم أمتعتهم والتوجه إلى الحدود اللبنانية الفلسطينية الأحد المقبل 28 تموز/ يوليو المقبل، "ردا على منع الفلسطينيبن من العمل، والعيش بكرامة".
ورأى نشطاء بأن حملة وزير العمل اللبناني، كميل أبو سليمان، "تتساوق مع صفقة القرن التي تعدها الإدارة الأمريكية"، وتستهدف اللاجئين الفلسطينيين، وطالبوا برفع قيود العمالة للاجئين المهاجرين قسرا من أراضيهم منذ عام 1948.
وأكد تحالف القوى الفلسطينية في لبنان، الأحد، أن "الإجراءات الجائرة بحق شعبنا الفلسطيني في لبنان، تسيء إلى العلاقات اللبنانية الفلسطينية".
وثمن تحالف القوى، في بيانه الذي اطلعت عليه "عربي21"، الموقف الرسمي للجمهورية اللبنانية الرافض لصفقة القرن الأمريكية، منتقدا إجراءات وزارة العمل اللبنانية التي وصفها بـ"الظالمة"، والتي طالت العمال الفلسطينيين في لبنان، من خلال ملاحقتهم في أماكن عملهم وتحرير محاضر ضبط بحقهم وبحق مؤسساتهم.
اقرأ أيضا: الفصائل الفلسطينية تحذر: المخيمات مستهدفة أمنيا
وقال التحالف: "إن وزارة العمل تتناسى انطلاق الحوار اللبناني الفلسطيني، الذي نسعى من خلاله إلى منح اللاجئين الفلسطينيين حقوقهم المدنية والإنسانية والاجتماعية".
وشدد على أن "مواجهة صفقة القرن الأمريكية تمر من بوابة منح اللاجئين الفلسطينيين حقوقهم، وتمكينهم من العيش بكرامة وعدم ملاحقتهم في أعمالهم التي يؤمنون من خلالها لقمة عيشهم، ريثما يتمكنوا من العودة إلى فلسطين".
— غٌّرًّبّْةْ مّـُجٍّاٍّهّْدٌّةْ ???? (@ghorbatMojahida) 14 يوليو 2019
— أدهم أبو سلمية #غزة ???? (@adham922) 14 يوليو 2019
— مذكرات صامته (@w5z7FsT7jID2Zfx) 14 يوليو 2019
— إسراء محمد #غزة ??? (@esraamohamad29) 14 يوليو 2019
— يوسُف الخليل ???? (@Pali_warrior48) 14 يوليو 2019
— متابع سعودي (@qYk7hEDSKNy1iQE) 14 يوليو 2019
— محمد النجار (@mohammedelnajja) 14 يوليو 2019