هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت عائلة الباحثة
البريطانية من أصل إيراني نازانين زاغاري راتكليف، والمسجونة في طهران منذ عام 2016
بتهمة التحريض على الفتنة، أنه قد جرى نقلها من زنزانتها، إلى جناح الأمراض
النفسية في أحد مستشفيات طهران.
ونقلت نازانين من سجن
إيوين إلى مستشفى الامام الخميني الاثنين، حيث أكد والدها أنها محتجزة لدى الحرس
الثوري، وفق بيان صادر عن حملة "أطلقوا سراح نازانين".
وقال البيان: "من
غير المعروف المدة التي يتوقع أن تقضيها نازانين في جناح الطب النفسي، وليس واضحا
نوع العلاج الطبي الذي سيتم تقديمه لها".
وأضاف أن هناك توصية
من طبيب نفسي، بأن تتم "معالجتها على الفور، بسبب التدهور الحاد في حالتها
منذ آخر لقاء معها، والخطر بأن تقدم على الانتحار".
ونقلت عائلتها عنها
قولها: "كنت بصحة جيدة وسعيدة، عندما أتيت إلى إيران لرؤية والديّ".
وأضافت: "بعد أكثر
من ثلاث سنوات يتم إدخالي إلى عيادة للصحة النفسية. انظروا إلى الآن، لقد انتهى بي
الأمر في مصحة. هذا أمر محرج بلا شك".
إقرأ أيضا: بريطانيا تمنح موظفة إغاثة معتقلة بإيران حماية دبلوماسية
وأنهت المرأة البالغة
40 عاما مؤخرا إضرابا عن الطعام استمر 15 يوما، من أجل أن تحتفل بعيد ميلاد طفلتها
غابرييلا التي بلغت عامها الخامس.
وألقي القبض على
نازانين في نيسان/ أبريل عام 2016 خلال مغادرتها إيران بعد زيارة لأسرتها برفقة
طفلتها، وحكم عليها بالسجن خمس سنوات بزعم محاولتها إسقاط الحكومة الإيرانية.
وتنفي نازانين التي
كانت تعمل مديرة مشروع في "مؤسسة طومسون رويترز" جميع التهم الموجهة
إليها، وزادت هذه القضية من التوتر القائم أصلا بين طهران ولندن.
والثلاثاء أكدت السلطة
القضائية الإيرانية توقيف الباحثة الجامعيّة الفرنسيّة الإيرانية فريبا عدلخاه
غداة إعلان باريس اعتقالها، من غير أن تكشف أي تفاصيل إضافية حول قضيتها.
وكانت باريس أعلنت
الاثنين أنه تم توقيف عالمة الأنتروبولوجيا المتخصصة في المذهب الشيعي، وهي آخر
شخص في قائمة طويلة من حملة الجنسيتين يتم توقيفه في إيران.