هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شهدت العاصمة السودانية الخرطوم وعدة مدن في البلاد، الأحد، وقفات احتجاجية تضامنا مع "ضحايا التعذيب والاغتصاب والانتهاكات"، وذلك استجابة لدعوة من "قوى إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الاحتجاجي.
وقال شهود عيان، للأناضول، إن الوقفات شملت أحياء "الكلاكلة" و"الشعبية" و"أركويت" و"ود نوباوي" بالخرطوم؛ لمحاسبة المتورطين في اعتصام الخرطوم 3 حزيران/يونيو الماضي.
وشارك في الوقفات العشرات، رافعين لافتات تطالب بالعدالة والقصاص لضحايا الانتهاكات في واقعة فض الاعتصام.
وقال حزب المؤتمر السوداني المعارض (أحد مكونات تحالف نداء السودان المنضوي تحت قوى إعلان الحرية والتغيير)، عبر صفحته على "فيسبوك"، إن مواطنيين نفذوا وقفات احتجاجية في مدن "الدمازين" و"سنار" و"سنجه" و"السوكي" (جنوب شرق) وعطبرة (شمال) و"ربك"(جنوب).
كما شارك طلاب جامعتي "النيلين" بالخرطوم، ووادي النيل بشمال البلاد ( حكوميتان)، وشركة "أم تي أن" للاتصالات وقفات احتجاجية، حسب المصدر ذاته.
وبث الحزب فيديوهات وصورا للوقفات الاحتجاجية، التي شارك فيها المئات؛ للمطالبة بالعدالة للضحايا ومحاسبة المهتمين.
وأعلن النائب العام المكلف بالسودان، عبد الله أحمد عبد الله، الأحد، تسلمه تقرير لجنة التحقيق في أحداث فض الاعتصام.
والسبت، دعت قوى "إعلان الحرية والتغيير" إلى وقفات احتجاجية في عدة مدن بالبلاد لدعم ضحايا "التعذيب والاغتصاب والانتهاكات".
وأعلن "تجمع المهنيين السودانيين" (أبرز مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير)، السبت، عن "اختفاء قسري لمئات المواطنين" في أعقاب أحداث فض اعتصام مقر القيادة.
وحسب آخر إحصائية حكومية، بلغ عدد قتلى فض ساحة اعتصام الخرطوم 61، فيما تقول المعارضة إن عددهم 128 قتيلا، وتحمل المجلس العسكري المسؤولية.
والجمعة، أقر رئيس المجلس العسكري الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، بأن "ضباطا كبارا" تورطوا في فض الاعتصام.
إلا أن البرهان نفى، في تصريحات إعلامية، أن تكون صدرت تعليمات من قادة المجلس بفض الاعتصام.
اقرأ أيضا: النائب العام يتسلم نتائج التحقيق بفض اعتصام الخرطوم