هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عاد الجدال الحاد مجددا بين اثنين من أبناء، نائب الرئيس السوري الأسبق، رفعت الأسد، عم رئيس النظام بشار الأسد.
وفي منشور عبر صفحته في "فيسبوك"، اتهم فراس رفعت الأسد، والده، بمحاولة نشر شائعة أسطورية عنه، تقول إنه تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة، في ظل الخلافات الحادة بينه وبين أخيه حافظ الأسد، وإن الرصاص الذي اخترق جسده عجز عن قتله، إلا أن الضباط المقربين منه، نصحوه بعدم نشر هذه الرواية الأقرب إلى التكذيب والسخرية.
وتابع فراس الأسد: "كانت هذه الحكاية في الوقت الذي بدأ قائد السرايا (والده)، يشعر بأن الهزيمة قد اقتربت (أمام حافظ الأسد)، وبأنه قد أصبح بحاجة إلى معجزة ربانية لتغيير مجرى الأحداث".
بدوره، رد دريد الأسد، على أخيه فراس، قائلا: "يبدو أنك نسيت أننا كنّا معاً حين أجرى والدنا عملية انتشال شظية قنبله من ساعده بمشفى الطب الجراحي بدمشق، كان قد تلقاها حين ساهم بصنع الحركة التصحيحية!".
وتابع: "وكل من كان حينها يعلم هذا الأمر، ويعلم جيداً أن تلك الشظية استقرت في عضد الوالد لأكثر من عقد !".
وأضاف دريد: "بعد كل هذا كيف لإنسان أن يصدق ما تقول، وما تفتري، وما تؤلف على أبيك، وما تأتي به بما لم يأت به أحد من قبلك؟!".
وختم قائلا: "قلت لك ذات مرة: إن كنت تريد أن تكتب شيئا ليصدقه الناس انتظر كي يموت كل من يعرف الحقيقة ! لأنهم سيفضحونك لطالما ما زالوا أحياء".
اللافت في توجهات أبناء رفعت الأسد، أن دريد ينتقد حكومة النظام، مع تأييده لبقاء النظام، وتمجيده الدائم لوالده، فيما يهاجم أخوه فراس، النظام بكل أركانه السابقين والحاليين، بما فيهم والده المتهم بارتكاب مجازر حرب فظيعة في حماة عام 1982.