هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت حملة "باطل سجن مصر" عن إتاحة التوقيع على عريضة للتضامن مع المعتقلين السياسيين، وللمطالبة بالإفراج عنهم، من خلال موقعها الإلكتروني وعبر فيسبوك.
ودعت الحملة، عبر صفحتها على فيسبوك، إلى التضامن الواسع مع المعتقلين، مشيرة إلى "قضيتي الصحفية المُعتقلة آية علاء، والناشط المصري محمد عادل، أحد مؤسسي حركة 6 أبريل، اللتان تجسدان معاناة إنسانية واحدة لا تفرق بين انتماء المعتقل السياسي، ولا تفرق بين رجل أو امرأة".
وأكدت مصادر داخل "باطل" أن الحملة "كما عودت جمهورها توفر وسائل متنوعة للتوقيع على العريضة، مع قدرتها على تأمين منصاتها بوسائل احترافية مبتكرة".
وقال أحد المقربين من فريق إعداد الحملة إن "هدف الحملة يتخلص في إظهار التضامن الواسع مع المعتقلين، وأن تكون قضيتهم في بعدها الإنساني والأخلاقي محل إجماع وطني بغض النظر عن خلفية المعتقلين وانتماءاتهم السياسية".
وأضاف أن التوقيع على عريضة "باطل سجن مصر"، وتبني مطالبها الثلاثة يرسل رسالة للمعتقلين أن قضيتهم ليست محل نسيان، وأن استمرار اعتقالهم مرفوض من قبل جميع المصريين، لافتا إلى أن "التوقيع على العريضة ليس إلا أحد مسارات تعدها الحملة لإتاحة الفرصة للتضامن مع المعتقلين بعدة طرق".
اقرأ أيضا: توقعات بتزايد "وفيات" معتقلي مصر مع استمرار الإهمال الطبي
وأشار المصدر – في تصريح لـ"عربي21"- إلى أن رسالة الحملة تتلخص في "رفع صوت كل المصريين بالتضامن مع المعتقلين كي يدرك العالم أن المصري لن يقبل بهذا الظلم، وأن السكوت على علي هذه المعاناة لن يجعل البلاد في حال أحسن".
وأعلنت الحملة عبر صفحتها على موقع فيسبوك، الخميس، عن استكمال نشاطها، وأطلقت عريضة تحت شعار "باطل سجن مصر" دعت فيها لإنهاء معاناة نحو 60 ألف معتقل سياسي، بينهم فتيات وقصر ومختفين قسريا، مؤكدة أن "المعاناة لم تعد تقتصر على السجناء، بل باتت تشمل كافة المصريين".
وقالت الحملة في بيانها إن "100 مليون مصر باتوا مسجونين في بلادهم بسبب الفقر والبطالة والخوف"، منددة بتقييد "النشاط الطلابي والعمالي، ومزاحمة أنشطة الجيش الاقتصادية للنشاط الاستثماري الخاص".
وأشار بيان الحملة إلى أن "السجن أصبح لكل مصري ومصرية على أرض مصر؛ فملايين المصريين بالفعل أصبحوا مسجونين بين أسوار الفقر والجهل المخطط له من قبل السيسي ونظامه".
اقرأ أيضا: حملة "باطل سجن مصر".. للإفراج عن المعتقلين السياسيين
وفور تدشين الحملة تلقت دعما واسعا من رموز سياسية ووطنية متنوعة أبرزها السياسي المصري أيمن نور، والبرلماني السابق حاتم عزام، والفنان المصري خالد أبو النجا، ووزير التعاون الدولي الأسبق عمرو دراج.
وحدّدت الحملة مطالبها، التي وجهتها لكافة من وصفتهم بالأحرار في مصر والعالم، في الإفراج عن 100 مليون مصري مسجونين من قبل النظام المستبد في مصر، والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين والمختفين قسريا، ضحايا قوانين الطوارئ والتظاهر سيئة السمعة، وإلغاء جميع الإجراءات الاحترازية من مراقبة وغيرها.
كما طالبت حملة باطل بالرقابة الحقوقية الفورية والمستمرة على كل سجون مصر ومراكز الاعتقال والتعذيب التابعة للشرطة والجيش"، داعية "أحرار العالم للتوقيع على العريضة الجديدة عبر موقعها الإلكتروني أو من خلال موقع فيسبوك".