هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نفى الرئيس السابق لحزب البناء والتنمية المصري، طارق الزمر، صحة ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بشأن انتماء مواطن مصري مطلوب لدى السلطات الأمريكية لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسي للجماعة الإسلامية في مصر.
وأكد الزمر، في بيان له، الأربعاء، أن التصريحات التي أدلى بها المواطن المصري، محمد أحمد السيد أحمد إبراهيم، والمقيم في البرازيل، والتي وجهت له الـ FBI اتهامات تزعم مساعدته لتنظيم القاعدة بأنه كان عضوا في حزب البناء والتنمية أمر غير صحيح.
وقال: "بغض النظر عن براءته أو إدانته مما هو منسوب إليه من اتهامات، وبصفتي رئيسا لحزب البناء والتنمية حتى حزيران/ يونيو 2017 أستطيع أن أؤكد أن المواطن المذكور لم يكن له أي علاقة بالحزب، ولم يكن عضوا فيه، وأن اسمه ليس مدونا في سجلات العضوية بالحزب".
وشدد الزمر على أن "حزب البناء والتنمية هو حزب سياسي يعمل في إطار القانون المصري ولقادته العديد من المؤلفات تنتقد منهج وسلوك تنظيم القاعدة".
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن المصري محمد أحمد السيد أحمد إبراهيم الذي يعمل ناقل أثاث، قوله إنه كان عضوا عاديا في حزب البناء والتنمية الإسلامي عقب اندلاع ثورة يناير، مؤكدا أنه كانت لديه معلومة غير مؤكدة منذ وقت طويل تفيد بأنه على رادار المؤسسة الأمنية الأمريكية.
كما أصدر حزب البناء والتنمية بيانا من داخل مصر نفى هو الآخر ما أثير مؤخرا حول علاقة محمد أحمد السيد أحمد إبراهيم بالحزب، مضيفا: "بعد مراجعة الأسماء والأمانات فقد تبين عدم وجود أي صلة لهذا الشخص بالحزب".
وأكد الحزب، في بيان له، الثلاثاء، وصل "عربي21"، على موقفه "الثابت والرافض لاتخاذ العنف وسيلة، كما يؤكد رفضه لتنظيم القاعدة فكرا وسلوكا"، لافتا إلى أن "حزب البناء والتنمية هو حزب شرعي يعمل في إطار القانون والدستور، كما أن لائحته الإدارية تنص على فصل أي عضو يتورط في أعمال عنف".
ونشر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأسبوع الماضي إشعارا خاص بـ محمد أحمد السيد أحمد إبراهيم (تضمن اسمه وصورة له)، يزعم أنه عميل لتنظيم القاعدة ووسيط لها منذ عام 2013 تقريبا، وتآمر لشن هجمات ضد المصالح الأمريكية، بحسب تلك الاتهامات.
وجاء في الإشعار أن إبراهيم، الذي عاش في البرازيل لعام ونصف، قد يكون مسلحا وخطيرا، وقال المكتب إنه بحاجة لاستجوابه.
اقرأ أيضا: عبود الزمر لـ"عربي21": حان الوقت لإنهاء الأزمة المصرية