هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت مصادر قيادية في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن قرار المحكمة الابتدائية الأوروبية بإلغاء إدراجها وذراعها العسكرية كتائب الشهيد عز الدين القسام على قوائم الإرهاب، يعد خطوة باتجاه وساطة أوروبية لإنجاز صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل.
ونقلت "الجزيرة" عن المصادر -فضلت عدم الكشف عن هويتها- أن يكون لألمانيا تحديدا تدخل لعقد مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل لإنجاز صفقة تبادل الأسرى، لكن هذا التدخل لن يتم قبل الانتخابات الإسرائيلية العامة المقررة في 17 أيلول/ سبتمبر الجاري.
وأفادت المصادر بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ظل يرفض خلال السنوات الماضية الدخول في مفاوضات جادة للوصول إلى صفقة تبادل؛ خشية أن تطيح بمنصبه، لكن الأمر قد يختلف بعد الانتخابات المرتقبة مهما كانت نتائجها.
وقبل أيام، ألغت المحكمة الابتدائية الأوروبية في لوكسمبورغ إدراج "حركة حماس" وجناحها العسكري "كتائب القسام" على قوائم الإرهاب.
واعتبرت حركة "حماس" حينها أن قرار المحكمة خطوة في الاتجاه الصحيح، مؤكدة أنه يجب أن يرفع اسم الحركة من هذه القائمة التي وصفتها بـ"الظالمة".
وقال المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، إن "الاحتلال هو من يجب أن يصنف في كل المنظمات والساحات الدولية كـ "إرهاربي"، فهو ارتكب كل أنواع الجرائم ضد الإنسانية، بدءا من احتلاله لفلسطين وطرد الشعب الفلسطيني منها، والمذابح التي نفذها ضد الشعب، والحروب التي شنها عليه، واستمرار حصاره على قطاع غزة والضفة والقدس".