هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أجرى وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف الأربعاء لقاءات مع المسؤولين بقبرص في زيارة هي الأولى لمسؤول سعودي رفيع إلى الجزيرة الواقعة في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس استقبل العساف في القصر الرئاسي، كما اجتمع الأخير بنظيره القبرصي نيكوس خريستودوليديس، وأكدا "على تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين في كافة المجالات".
في المقابل، هاجمت وسائل إعلام تركية الوزير السعودي على خلفية تصريحات له خلال زيارته لقبرص أبدى فيها دعمه لموقف نيقوسيا فيما يتعلق بالخلاف مع أنقرة بشأن التنقيب عن الغاز في شرق المتوسط.
وذكرت قناة AHABER في موقعها الإلكتروني أن الوزير السعودي قال خلال لقائه بنظيره القبرصي إن "المملكة تقف مع حليفنا الرئيس القبرصي في مواجهة الأنشطة غير المشروعة لتركيا في البحر المتوسط".
ووصفت القناة التركية تصريحات الوزير السعودي بـ"الصفيقة"، مشيرة إلى أنها تتناغم مع الموقف الأوروبي والأمريكي من قضية التنقيب عن الغاز في شرق المتوسط.
وفي وقت لاحق عقد الوزير السعودي ونظيره القبرصي مؤتمرا صحفيا، أكد فيه العساف وزير دعم ما سماها "مشروعية قبرص وسيادتها، ونأمل أن يحل الطرفان المشكلة بطريقة سلمية وسنواصل دعمنا لقبرص"، في إشارة إلى الخلاف التركي القبرصي حول مستقبل الجزيرة.
— وزارة الخارجية ???? (@KSAMOFA) September 11, 2019
وأضاف العساف إن بلاده اتفقت قبرص "على ضرورة الاستفادة من العديد من العناصر التي تجمعنا والتاريخ الذي يربط قبرص بالعالم العربي والفرص الاقتصادية التي توفرها بلدينا"، وفق تعبيره.
— وزارة الخارجية ???? (@KSAMOFA) September 11, 2019