هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تبدأ الحكومة السودانية الشهر المقبل أولى جلسات الحوار مع الحركات المسلحة في البلاد، وذلك عقب توقيع اتفاق مبادئ معها على بدء التفاوض.
وأعلن المتحدث باسم المجلس السيادي بالسودان، محمد الفكي سليمان، بدء التفاوض بين الحكومة، والحركات المسلحة الشهر المقبل في جوبا، عاصمة دولة جنوب السودان، بعد أن جرى توقيع اتفاق المبادئ الأربعاء في جوبا بين الحكومة والحركات المسلحة.
وأوضح الفكي أن "اتفاق المبادئ اشتمل، على إطلاق سراح المعتقلين وأسرى الحرب، والوقف الشامل لإطلاق النار، وفتح الممرات الإنسانية، ومساعدة المتضررين في مناطق النزاعات".
ووقع على إعلان المبادئ، عضو المجلس السيادي، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، ممثلا للحكومة السودانية، وقادة الجبهة الثورية، وقائد الحركة الشعبية (شمال) عبد العزيز الحلو، والرئيس سلفاكير ميارديت كشاهد على الاتفاق.
اقرأ أيضا: قرار بجمع السلاح خلال 72 ساعة بمدينة "بورتسودان" السودانية
ونوَّه الفكي بأن "المجلس السيادي التزم بإطلاق سراح كافة أسرى الحركات المسلحة الذين احتجزهم النظام السابق، وإسقاط الأحكام الجنائية الموقعة في السابق على بعض قادة الحركات المسلحة، تمهيدا للوصول إلى اتفاق سلام خلال الشهرين المقبلين".
ونص إعلان المبادئ، الذي حصلت الأناضول على نسخة منه، على أن يتم بدء التفاوض في 14 تشرين الثاني/ أكتوبر المقبل.
وتضم الجبهة الثورية السودانية 3 حركات مسلحة، هي "تحرير السودان" (تقاتل الحكومة في إقليم دارفور (غرب))، و"الحركة الشعبية (قطاع الشمال)"، بقيادة مالك عقار (تقاتل الحكومة في ولايتي جنوب كردفان (جنوب)، والنيل الأزرق (جنوب شرق)، و"العدل والمساواة"، التي يتزعمها جبريل إبراهيم، وتقاتل في إقليم دارفور (غرب).