سياسة عربية

برلماني يمني: الرياض أبلغتنا تمسكها بدور أبوظبي (شاهد)

أعلن جباري رفضه ممارسة الرياض دور الوسيط في الأحداث الأخيرة بعدن- تويتر
أعلن جباري رفضه ممارسة الرياض دور الوسيط في الأحداث الأخيرة بعدن- تويتر

وجه نائب رئيس مجلس النواب اليمني، عبدالعزيز جباري، انتقادات قوية ضد السعودية ورئيس البرلمان، إزاء عبث دولة الإمارات في البلاد.


قال جباري في مقابلة تلفزيونية الخميس، إن "رئيس البرلمان سلطان البركاني رفض إصدار بيان ضد قصف طيران الإمارات قوات الجيش الوطني في زنجبار عدن، محملا إياه المسؤولية الكاملة إزاء ذلك".
وأضاف أنه تم رفض عقد جلسات مجلس النواب في عدن بشكل واضح من قبل الإمارات، وهذا ما تم إبلاغ رئيس المجلس خلال زيارته لأبوظبي، الشهرين الماضيين.


وبحسب نائب رئيس البرلمان فإنه عقب رفض الإمارات، بحثنا انعقاد المجلس في محافظة مأرب (شرقا)، حيث إن سلطات الدولة من تسيطر عليها.


لكن هذه المساعي رغم ترحيب سلطات مأرب بذلك، وفقا لجباري، "قوبلت برفض من قبل هيئة رئاسة البرلمان والأشقاء بحجج منها أنها غير آمنة".

 

اقرأ أيضا: ندوة عربي21: هذه أسباب دعم الإمارات لانفصاليي عدن (شاهد)


لكنه استدرك قائلا: "يبدو أن الأشقاء في التحالف الذي تقوده السعودية، لا يريدون عقد جلسات مجلس النواب، في الوقت الذي يريد البعض في رئاسة المجلس إبقاء موقفه عائما"، موضحا أنهم طالبوا الأشقاء بالسعودية ضبط العلاقة بين الشرعية ودولة الإمارات.


وبحسب المتحدث ذاته، فإن السعوديين يقولون إنهم "لا يستطيعون الاستغناء عن دور الإمارات، ولا وقف عبثها باليمن"، متسائلا في الوقت ذاته: "عن الحل إزاء الموقف السعودي من دور أبوظبي".


وخاطب جباري الذي يشغل أيضا أمين عام حزب العدالة والبناء، السعودية قائلا: "اتركوا الشعب اليمني يواجه قدره، ما دام أنكم لا تستطيعون الاستغناء عن دور الإمارات أو وقف عبثها". مشددا على أن اليمنيين قادرون على هزيمة مشروع الحوثي بمفرده.


وطالب السعوديين بترجمة بيانهم على الأرض، معلنا رفضه ممارسة الرياض دور الوسيط في الأحداث الأخيرة، في عدن، داعيا في الوقت ذاته الرئاسة اليمنية إلى اتخاذ موقف صريح مع التحالف وقائده السعودية.


وأوضح جباري أن سكوت القيادات اليمنية عن ممارسات التحالف في اليمن "خيانة".


وفي وقت سابق من يوم الخميس، جدد نائب وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، اتهامه لدولة الإمارات بمواصلة دعمها للتمرد المسلح في عدن.

 

التعليقات (0)