التونسيون يختارون رئيسا جديدا في ثاني انتخابات حرة (شاهد)

فتحت صناديق الاقتراع في تونس أبوابها، لانتخاب رئيس جديد للبلاد، ليخلف الرئيس الراحل، الباجي قايد السبسي، الذي توفي في 25 تموز/ يوليو الماضي، عن 92 عامًا، ما أدى إلى تبكير موعد الانتخابات التي كانت مقررة في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وبحسب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، فإن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها في الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، وستبقى مفتوحة إلى السادسة مساء الأحد.

وأعلن نبيل بفون، رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، الأحد، أن 250 مركز اقتراع في غرب البلاد في المناطق الحدودية تفتح في الساعة العاشرة صباحا، وتغلق في الرابعة مساء، لأسباب أمنية.

وأعلنت وزارة الداخلية التونسية، السبت، أن 70 ألف عنصر أمن سيؤمنون انتخابات الرئاسة، الأحد.

اقرأ أيضا: تونس.. ارتفاع نسبة الاقتراع للرئاسيات بالخارج إلى 9.2 بالمئة

وأضافت الوزارة، في بيان، أنها "أوكلت إلى حوالي 50 ألف عنصر أمن مهام تأمين كافة المقرات والمواقع ذات الصلة بالانتخابات، وحماية المرشحين، عبر مرافقتهم وتأمين تنقلاتهم وأنشطتهم.

وبعد حملة انتخابية بدأت في 2 أيلول/ سبتمبر الجاري، دخلت تونس، السبت، صمتا انتخابيا استعدادا للاقتراع الأحد.

وانطلق مساء الخميس، تصويت التونسيين في الخارج من مدينة سيدني الأسترالية، ليستمر حتى الأحد، وستكون مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية آخر مدينة أجنبية يصوت فيها التونسيون.

وخصصت هيئة الانتخابات أربعة آلاف و564 مركز اقتراع، تضم 13 ألف مكتب تصويت داخل تونس، فيما تم فتح 304 مراكز اقتراع في الخارج، تضم 384 مكتب تصويت في 46 دولة.

.

وبلغت نسبة تصويت التونسيين في الخارج 10.8 بالمئة منذ الجمعة إلى الساعة التاسعة بتوقيت غرينتش من اليوم الأحد، بحسب هيئة الانتخابات.