هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
دعا حزب الاستقلال الشعب المصري إلى الاحتشاد في كافة الميادين يوم الجمعة المقبل، والمشاركة في ما سماها "الانتفاضة الشعبية السلمية ضد نظام كامب ديفيد الذي يمثله "عبد الفتاح السيسي وعصابته".
وأعلن، في بيان له، الأربعاء، وصل "عربي21" نسخة منه، دعمه الكامل لـ "الحراك الجماهيري والمظاهرات السلمية ضد نظام السيسي، واستمرار الدفاع عن حقوق الشعب، والرفض رفضا قاطعا لجميع صور القهر والاعتقالات غير القانونية، التي يسعى من خلالها النظام الحاكم لتأمين بقائه في السلطة".
وقال: "يواصل نظام السيسي التنكيل بحزب الاستقلال، فلم يكتف باعتقال ومطاردة العشرات من أعضاء وقيادات الحزب منذ الانقلاب العسكري وحتى الآن، وعلى رأسهم رئيس الحزب ورئيس تحرير جريدة الشعب مجدي أحمد حسين، والمُعتقل منذ أكثر من 5 سنوات. لم يكتف بكل ذلك، ولكنه يحاول تصفية الحزب، من خلال اعتقال من بقي خارج السجن من قيادات ورموز الحزب".
وأشار إلى "قيام الأجهزة الأمنية بهجمة شرسة، فجر أمس الثلاثاء، بمداهمة منازل أعضاء الحزب في القاهرة والمحافظات، وقامت باعتقال أكثر من 20 من قيادات وكوادر الحزب، وعلى رأسهم الأمين العام للحزب مجدي قرقر، والأمين العام المفوض أحمد الخولي، والأمين العام المساعد نجلاء القليوبي".
كما نوّه إلى "اعتقال أمين التنظيم بحزب الاستقلال محمد الأمير، وأمين العمال بالحزب محمد مراد، والأمين المساعد بلجنة الفكر والدعوة الشيخ إبراهيم خضر، بالإضافة لمطاردة العديد من أعضاء الحزب الذين لم يكونوا موجودين في منازلهم وقت اقتحامها".
وأضاف: "ما أشبه الليلة بالبارحة، فاعتقالات أيلول/سبتمبر 2019 التي قامت بها شرطة عبد الفتاح السيسي تجاه المئات من شباب وقيادات الحركة الوطنية المصرية، وفي قلبها حزب الاستقلال، أشبه باعتقالات أيلول/ سبتمبر 1981، والتي قام بها (الرئيس الراحل أنور) السادات ضد رموز الحركة الوطنية المصرية آنذاك".
وشدّد حزب الاستقلال على استعداده لتقديم "المزيد من التضحيات في سبيل تحرير مصر ورفعتها"، مؤكدا أن "نظام السيسي هو استمرار لنظام كامب ديفيد، وأن الحل لتحرير مصر من التبعية للحلف الأمريكي الصهيوني، هو إسقاط هذا النظام عن طريق العصيان المدني الشامل والثورة الشعبية السلمية".