هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت الوحدات الكردية النفير العام في شمال شرق سوريا، وذلك لثلاثة أيام، بالتزامن مع تكثيفها التجنيد الإجباري، استعدادا لعملية عسكرية تركية.
وجاء الأمر بـ"النفير العام" في بيان صادر عن "الإدارة الذاتية"، الأربعاء، فيما تحدثت وكالة "الأناضول" عن تصعيد المنظمة لحملة التجنيد الإجباري التي بدأتها قبل أسبوعين، لا سيما في صفوف الشبان العرب.
وأوضحت الوكالة أن الحملة تركزت في أرياف الرقة والحسكة ودير الزور، وذلك عبر حواجز نصبت في الطرق الرئيسية ومداهمات لمنازل.
اقرأ أيضا: البنتاغون: نقلنا قواتنا بعيدا عن مسار العملية التركية بسوريا
وفي وقت سابق الأربعاء، قال مدير الاتصالات بالرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، إن قوات بلاده ستعبر مع الجيش السوري الحر الحدود "قريبا"، وذلك لبدء عملية عسكرية شرقي الفرات.
وقال ألتون على تويتر إن على المقاتلين الأكراد هناك أن يحولوا ولاءاتهم، وإلا اضطرت تركيا "لمنعهم من تعطيل" مساعيها في التصدي لمقاتلي تنظيم الدولة.
وسحبت الولايات المتحدة بين 50 ومئة جندي من أفراد القوات الخاصة من الحدود الشمالية الاثنين، حيث كان دورهم يقتصر على منع هجوم خطط الجيش التركي له منذ فترة طويلة ضد مقاتلين أكراد في سوريا، مصنفين إرهابيين لدى أنقرة.