هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شهدت صناديق الاقتراع للانتخابات الرئاسية التونسية، في الخارج، إقبالا ضعيفا، لم يتجاوز 9.6 بالمئة حتى الرابعة بالتوقيت المحلي، السبت.
وقال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية نبيل بفون، إنه يتوقع ارتفاع نسبة التصويت في الخارج، في حلول الساعات المقبلة.
وأعرب بفون عن أمله في أن تتجاوز نسبة المشاركة في الدور الثاني والحاسم للانتخابات الرئاسية الـ50 بالمئة "لأهمية الموعد وسهولة الاختيار بين مرشحين اثنين".
وفي السياق ذاته، قال نبيل بفون في تصريحات صحفية، إنه لم يتم تسجيل أي خروق للصمت الانتخابي.
وتستمر عملية التصويت في الخارج والتي بدأت الجمعة، حتى نهاية يوم الأحد، على أن يبدأ التونسيون اقتراعهم في الداخل الأحد أيضا.
ووفق أرقام الهيئة، فإن عدد الناخبين في الخارج يبلغ 385 ألفا و546 ناخبا .
ويتوزع ناخبو الخارج على 6 دوائر انتخابية، بواقع 57 ألفا و669 ناخبا مسجلون في "دائرة إيطاليا"، و88 ألفا و657 ناخبا مسجلون في "دائرة فرنسا1" و117 ألفا و51 ناخبا مسجلون في "دائرة فرنسا2"، بحسب المصدر ذاته.
وهناك 28 ألفا و574 ناخبا مسجلون في "دائرة ألمانيا" و57 ألفا و775 ناخبا مسجلون في "دائرة الأمريكيتين وباقي أوروبا"، و35 ألفا و820 ناخبا مسجلون في "دائرة العالم العربي وباقي دول العَالم".
وخصصت الهيئة 386 مركزا للاقتراع بالخارج يتولى الإشراف عليها 1800 رئيس مركز، في 46 دولة.
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين بالداخل والخارج 7 ملايين و81 ألفًا و307 ناخبين، حسب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
وكان المرشح الأوفر حظا قيس بن سعيد حصل على 18.4بالمئة من أصوات الناخبين في الدور الأول، فيما حل منافسه نبيل القروي ثانيا بنسبة 15.5 بالمئة.
اقرأ أيضا: تونس تدخل الصمت الانتخابي بعد مناظرة فريدة بين سعيد والقروي