هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شنت فصائل المعارضة السورية، الجمعة، هجوما واسعا على مواقع قوات النظام السوري والمليشيات الموالية له في ريف اللاذقية الشمالي.
وأكدت مواقع معارضة محلية، أن الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للمعارضة، تمكنت من بسط سيطرتها على تلال البلوط، رشو والملك بالإضافة لنقاط عدة في ريف اللاذقية، ودفع محاولة النظام التقدم في تل الكبانة الاستراتيجي.
وبدأت الفصائل المعارضة معركتها الجديدة في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، مع ساعات الصباح الأولى، الجمعة، بهدف السيطرة على نقاط وتلال استراتيجية فيها.
اقرأ أيضا: تواصل المعارك بين "تحرير الشام" والنظام السوري في تل الكبانة
وقال متحدث إعلامي باسم الجبهة الوطني للتحرير لـ"عربي21"، إن "المعركة ما تزال بمرحلتها الأولى، التي بدأت بسيطرتنا على تلة راشا وتمكين نقاط السيطرة في الكبانة".
وأكد أن مقاتلي المعارضة تمكنوا من أسر مجموعة عناصر لقوات النظام السوري، واغتنام الكثير من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وأكد أن قوات النظام ما تزال تستميت للسيطرة على قرية كبانة كونها تشكل أهمية قصوى، لا سيما أنها تعد بوابة لسهل الغاب وريف إدلب الغربي.
اقرأ أيضا: النظام يستميت بتل الكبانة باللاذقية.. هذه أهميتها الاستراتيجية
ولفت إلى أن هدف العملية الجديدة يتمثل بإبعاد المواجهات مع قوات الأسد عن القرية ولتخفيف الضغط عن الفصائل العسكرية التي تمكنت من صد أكثر من 200 هجوم شهدتها المنطقة خلال الأيام الماضية.
ويطلق على غرفة العمليات المشاركة في المعارك إلى جانب جبهة التحرير، "وحرض المؤمنين" التي تضم فصائل مقاتلة عدة، وتمكنت من السيطرة على نقاط الملك وزنجرلي وبيت العصم والعوزيرات في جبل الأكراد، وما تزال الاشتباكات قائمة على محور تلة الشيخ يوسف في محيط الكبانة.
وتأتي المعركة التي انطلقت الجمعة، بعد أسبوعين على محاولات النظام وحلفائه اقتحام منطقة الكبانة المستعصية في ريف اللاذقية الشمالي.
وسبق أن أكدت الجبهة الوطنية للتحرير، الخميس، أنها تمكنت من قتل مجموعة من قوات النظام السوري خلال كمين على محور كلز بوادي سلوز في منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
وتحدثت شبكة إباء التابعة لهيئة تحرير الشام، المتواجدة بقوة في تل الكبانة، أن اشتباكات تدور هناك، وسط محاولة النظام التقدم تجاه المنطقة.