هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قتل وأصيب العشرات، الاثنين جراء ثلاث تفجيرات متتالية، هزت مدينة القامشلي، شمالي شرقي سوريا، وسط حديث عن استهدافها الأقلية المسيحية.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر محلية أن خمسة أشخاص قتلوا، وأصيب 25 آخرون، قبل أن يعلن المعارض السوري، بسام جعارة، أن الحصيلة ارتفعت إلى تسعة قتلى ونحو 60 جريحا.
— بسام جعارة (@BassamJaara) November 11, 2019
— Akhbar | أخبار الآن (@akhbar) November 11, 2019
وأفادت مصادر محلية أن التفجيرات الثلاثة تم تنفيذها عبر تلغيم سيارتين ودراجة نارية، ووقعت في شارع السوق الرئيسي وسط القامشلي.
اقرأ أيضا: إعلام تركي: "قسد" بإسناد روسي سيّرت دورية في القامشلي
ونشرت حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما قالت إنها صور ومقاطع لمكان الاستهداف، فيما أشار ناشطون أن التفجيرات وقعت قرب كنيسة، وأن مطرانين اثنين من بين القتلى.
وتخضع مدينة القامشلي منذ عام 2013 لسيطرة الوحدات الكردية وقوات سوريا الديمقراطية.
— أبوأيليا (@leq2z) November 11, 2019
— Wadih AKL وديع عقل ???? (@w_akl) November 11, 2019
تعليق "الإدارة الكردية"
من جانبه، أعلنت ما تسمى "الإدارة الذاتية" في شمال شرق سوريا، أن الانفجارات وقعت "أمام مقهى الشموع بالقرب من تقاطع MTN، وأمام كنيسة للكلدانيين، فقد على إثر ذلك خمسة مدنيين حياتهم، وأصيب 26 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة".
وأضاف البيان أن من بين المصابين 4 من قوات سوريا الديمقراطية.
وأكد البيان أن "هذه العمليات الإرهابية التي تستهدف المدنيين في الدرجة الأولى، تهدف إلى زعزعة الأمن داخل مدننا وبلداتنا".
وأضاف: "كما أن تزامن هذه الأعمال الإرهابية مع الوقت الذي تنشغل فيه قواتنا في التصدي للعدوان الذي تشنه دولة الاحتلال التركي والعصابات الإرهابية التابعة لها، يتيح المجال أمام الخلايا النائمة لمختلف الجهات الإرهابية التي تدعمها دولة الاحتلال التركي بالظهور مجددا".