هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي، خالد المشري، إن مجلس الأمن الدولي منقسم على نفسه إزاء الملف الليبي، وتحديدا هجوم حفتر الأخير على طرابلس، موضحا أن هذا الانقسام أدى إلى فشل المجلس في اتخاذ قرار يدين حفتر، ويوقف هجومه المتواصل على العاصمة.
وفي الجزء الثالث من حواره الخاص مع "عربي21"، أشار المشري، إلى أن الانقسام الدولي داخل مجلس الأمن، ليس من مصلحة حكومة الوفاق، وأن دولا فاعلة في المجلس لديها مواقف مسبقة من الثورة الليبية، وما زالت تراهن على الطرف الآخر (حفتر) وتمنع إصدار أي قرار ضده.
اقرأ أيضا: المشري يكشف لـ"عربي21" الدول الداعمة لحفتر (شاهد)
وفي رده على سؤالنا حول تقييم حكومة الوفاق لعمل البعثة الأممية في ليبيا، ومدى نجاح مهمتها، قال المشري، إن حجم التدخلات الخارجية في البلاد، تجعل من عمل أي مبعوث أممي يكاد يكون مستحيلا.
وبشأن العلاقة مع الجمهورية التركية، والاتهامات التي توجهها أطرف ليبية ودولية لأنقرة بتقديمها الدعم العسكري لحكومة الوفاق، قال المشرى إن العلاقة مع تركيا تنطلق من الاعتراف الدولي بحكومة الوفاق، وأنقرة علنا وسرا لا تعترف إلا بالحكومة في طرابلس، لافتا إلى وجود تعاون أمني وإنساني مع تركيا، لا سيما في موضوع معالجة الجرحى.
اقرأ أيضا: المشري يتحدث لعربي21 عن مبادرته للحل ومستقبل حفتر (شاهد)
وكشف المشري حقيقة ما أثير مؤخرا عن ارسال تركيا سفينة محملة بالأسلحة إلى ميناء الخمس، مشيرا إلى أنه شخصيا تابع هذه المزاعم، وأن التحقيقات كشفت أن السفينة كانت تحمل ألعابا نارية.