هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن عالم الرياضيات السوري البارز، جمال أبو الورد، في حديث خاص لـ"عربي21" نيته التقدم للانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا بعد إحراز الحل السياسي.
وشدد كذلك على رفضه تقديم اسمه منافسا لرئيس النظام السوري بشار الأسد، "لما في ذلك من إصباغ للشرعية على حكم الأسد"، وفق قوله.
وقال أبو الورد، الذي سبق وأن اكتشف العديد من القوانين الجديدة في مجال علم الرياضيات، والحاصل على شهادة "عالم" من مكتب البحث العلمي في سوريا في عام 2004، إن الحديث عن انتخابات رئاسية جديدة في سوريا، لا يعد حديثا سابقا لأوانه، لأن الأسد بات بحكم الرئيس المنتهية صلاحياته على الصعيدين السوري والدولي.
وأَضاف أن الدول الفاعلة في الشأن السوري، بدأت بتصنيع رئيس جديد للبلاد، وتحديدا روسيا التي يتم تداول أسماء شخصيات لشغل منصب الرئاسة، معتبرا أن "ترشحه وغيره، سيقطع الطريق على تلك المخططات".
وأشار أبو الورد، إلى قيام وسائل الإعلام روسية، بطرح أسماء جديدة خلفا لبشار، من بينها العميد سهيل الحسن، الملقب بـ"النمر"، مضيفا: "مكان هذه الشخصيات المتورطة بالدم السوري، والأسد كذلك، في محكمة الجنايات الدولية".
وقال إن "الثورة السورية أسقطت الشرعية عن نظام الأسد، منذ أيامها الأولى، غير أن وقوع سوريا تحت الاحتلال الروسي والإيراني، أسهم في تثبيت نظام الأسد".
وأكد أبو الورد، أنه سيقدم نفسه للانتخابات الرئاسية القادمة التي ستكون بقرار أممي، لافتا إلى وجود توجه دولي لحسم الملف السوري، وإزاحة الأسد من السلطة ومن المشهد السوري.
ومضى قائلا "سأشارك بصفة مستقل، وهدفي خدمة سوريا، وإعادتها إلى سكة الحياة".
جمال أبو الورد (خوارزمي العصر)
ووفق ما تابعت "عربي21"، فإن جمال أبو الورد، الملقب بـ"خوارزمي العصر"، والمولود في عام 1971، في قرية كفرجالس بريف إدلب، اكتشف ما يزيد على 42 قانونا وقاعدة في علم الرياضيات لم تكن موجودة من قبل، منها 17 قاعدة في جبر الأعداد، و12 في التحليل الرياضي والهندسي، و13 قانونا بعلاقة المثلثات.
وبعد دخوله تركيا لاجئا، منحه الرئيس التركي الجنسية التركية، "تقديرا لمساهماته في مجال الرياضيات"، ليكون من أوائل اللاجئين السوريين الذين حصلوا على الجنسية التركية.
وسبق أن قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، إن انتخابات الرئاسة في البلاد ستجري في عام 2021.
وكان الأسد قد واجه منافسين اثنين في انتخابات عام 2014 التي حقق فيها فوزا ساحقا، والتي وصفها منافساه بأنها "مسرحية"، ولاقت انتقادا غربيا واسعا.