هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
علقت روسيا، الأربعاء، على
اتهامات أمريكية لموسكو، في وقت سابق، بأن لديها شركات أمنية وعسكرية خاصة في
ليبيا، تهدف إلى "زعزعة الاستقرار" في هذا البلد، الذي يشهد حربا منذ
سنوات.
وفي تصريحات صحفية، نفى المتحدث باسم الرئاسة
الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، هذه الاتهامات، وقال إن "اتهامات الخارجية
الأمريكية لروسيا بزعزعة الاستقرار في ليبيا من خلال نشر شركات عسكرية خاصة هناك،
أخبار زائفة لا أساس لها من الصحة".
وتابع المتحدث الروسي: "كما ترون، تتوالى
تحذيرات من أن شركات عسكرية ما تعمل في جميع أنحاء العالم، وتكاد تحسم مصائر بلدان
مختلفة أو تزعزع الاستقرار فيها".
وأضافا: "تزعم هذه التصريحات أن بعض
الشركات العسكرية تزعزع الاستقرار في ليبيا. هنا يمكن القول بكل بساطة إن العديد
من الدول ليس لها حق معنوي أصلا في الحديث عن زعزعة استقرار ليبيا بعد أن دمروا
هذه الدولة عمليا عبر ممارساتهم المخالفة للقانون الدولي".
وشدد بيسكوف، في تصريحاته، على أن "كل
ذلك مجرد تضليل وأخبار زائفة، وندعو لاعتبارها كذلك".
ومؤخرا، اتهمت واشنطن روسيا بـ"التدخل في
ليبيا ضد إرادة شعبها"، كما ذكرت تقارير صحفية غربية أن مجموعة من المرتزقة
الروس التي تعرف باسم "فاغنر" تمارس أنشطتها بتنسيق تمام مع الحكومة
الروسية، وتقوم بالعديد من الأنشطة والعمليات في الخارج نيابة عن القوات الحكومية
الروسية للتهرب من المسؤولية القانونية المترتبة عن أنشطة هذه المجموعة.