هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اعترفت حكومة
الاحتلال الإسرائيلي أنها سلمت 192 طفلا فلسطينيا مسلما لدور تبني في السويد، دون
إعطاء فرصة لفلسطيني الداخل المحتل ومؤسساتهم لتبنيهم وكفالتهم، وذلك خلافا
للقانون الإسرائيلي الذي ينص على "تسليم الأطفال لعائلات تحمل نفس الدين".
الخطوة
الإسرائيلية غير القانونية والتي تمت في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، كشفت
عنها "القناة13" العبرية في واحد من برامجها، ما جعل النائب العربي في الكنيست أحمد
الطيبي يوجه استجوابا لوزارة الرفاه الاجتماعي حول هذه المعلومات.
اقرأ أيضا: تشييع طفل فلسطيني قتل برصاص الاحتلال بغزة (شاهد)
وأوضح الطيبي،
في بيان له نُشر الأربعاء، بأنه وخلال الاستجواب اعترف الوزير المنسق بين الحكومة
والكنيست، ياريف لفين، بالأمر.
وأفاد الطيبي، بأن "الوزير لفين عزا ذلك لعدم توفر عائلات
حاضنة ومؤسسات لهؤلاء الأطفال وقتها، وأن نية الوزارة كانت ضمان حياة عائلية لهم،
وأن قرار نقلهم إلى السويد كان بسبب عدم قانونية الخطوة في "إسرائيل"،
إذ يُلزم القانون المحلي أن تكون العائلة الحاضنة أو المتبنية من الدين نفسه".
وعبّر الطيبي عن
صدمته من جواب الوزير الصريح، وأكد أنه "حسب المعلومات التي وردت فإن هؤلاء
الأطفال قد تم تحويل دينهم، وأن المسؤولية تقع على الدولة والوزارة، وأنهم لو
كانوا يهودا لما استسهلت هذه الخطوة وما كانت لتتم، وأنه سيتابع القضية".