هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
خرج مسؤولون في أمريكا وإيران، ببعض التصريحات التي تعد تصالحية، متحدثين عن وقف للتصعيد المتبادل.
من جهته، أعلن المبعوث الأمريكي الخاص بالشؤون الإيرانية، براين هوك، أن الولايات المتحدة مستعدة لرفع العقوبات عن إيران وإعادة العلاقات الدبلوماسية، ولكن بشرط.
وأوضح أن الشرط هو "إذا أوقفت أعمالها العدائية"، لافتا أن العقوبات هدفها ضمان الأمن القومي الأمريكي.
وفي لقاء مع قناة "الجزيرة" القطرية، أوضح هوك: "العقوبات على إيران ليست لمعاقبتها بل لضمان الأمن القومي الأمريكي".
اقرأ أيضا: طهران تكشف تفاصيل تبادل سجين مع واشنطن.. وترامب يشكر إيران
وأضاف: "رغم اختيار المرشد الإيراني علي خامنئي الانهيار الاقتصادي على الحوار معنا، إلا أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق أفضل مع طهران".
وأشار هوك في تصريحاته إلى أن تبادل السجناء مع إيران هي خطوة أولى لإطلاق بقية سجنائنا.
ملف تبادل المعتقلين
وقالت الخارجية الإيرانية كذلك، إن اليابان قدمت مقترحات لخفض التوتر بين إيران وأمريكا، وإن طهران تأمل في أن تحدث زيارة الرئيس روحاني المقبلة إلى طوكيو تقدما وتحقق النتائج المرجوة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، خلال مؤتمر صحفي من مدينة تبريز، السبت: "طهران مستعدة لتبادل كافة السجناء مع الولايات المتحدة".
وأضاف: "بعد إفراج أمريكا عن السجين الإيراني لديها، قدم السيد ظريف مقترحا يقضي بتبادل السجناء بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة دفعة واحدة والكرة باتت في الملعب الأمريكي".
اقرأ أيضا: عمران خان يزور السعودية "وسيطا" للتهدئة مع إيران
وقال: "اليابان وانطلاقا من حسن النوايا قدمت مقترحات لخفض التوتر بين إيران وأمريكا، ونأمل خلال زيارة الرئيس روحاني المقبلة لطوكيو أن تمضي بعض الإجراءات قدما لأجل تحقيق النتائج المرجوة"، مشددا على أن زيارة روحاني إلى اليابان هامة.
من جانب آخر أضاف موسوي أن اليابان كانت من أهم زبائن النفط الإيراني "لكنها توقفت عن استيراد نفطنا بعد فرض العقوبات الأمريكية وهذا مرفوض بالنسبة لنا".
وتابع موسوي: "العقوبات الأمريكية نموذج صارخ على الجرائم ضد الإنسانية والإرهاب الاقتصادي ضد إيران والمزاعم بأن الأدوية والمواد الغذائية مستثناة من العقوبات مجرد كذبة".
وأضاف المتحدث أن واشنطن فرضت عقوبات على البنك المركزي الإيراني بهدف إعاقة استيراد الأدوية والعقاقير وهذه جريمة ضد الإنسانية، لكن طريق إدخال الأدوية إلى إيران مغلق حاليا على الرغم من المزاعم الأمريكية.
وفي ما يخص اتفاق النووي، أكد موسوي أن الاتفاق يخص القضايا النووية فحسب، و"القرار 2231 لا يمنع طهران من إجراء اختبارات صاروخية"، مشيرا إلى أن طهران تأمل من الحكومة البريطانية المقبلة تنفيذ الحد الأدنى من التزاماتها في اتفاق النووي.
من جانب آخر، شدد موسوي على أن طهران "قلقة" حيال التجربة الصاروخية الأمريكية الجديدة مؤخرا.