هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال القيادي في الجماعة الإسلامية في لبنان، سامي الخطيب، إنه "ليس من العدل" لوم إيران وحدها بتدهور الأوضاع في بلاده.
وفي حديث لـ"عربي21"، على هامش "المؤتمر الدولي لاتحاد المجتمعات الإسلامية"، في العاصمة التركية أنقرة، قال الخطيب: "بعدالة كاملة، لا يمكن أن نلقي باللوم على جهة واحدة لما وصلت إليه الأمور في لبنان".
وأضاف أنه ما من شك بأن حزب الله، "الذراع القوي لإيران" بحسبه، يتمتع بتأثير كبير على المستويين السياسي والاقتصادي في البلاد، وبأن إيران هي أحد اللاعبين الكبار على الساحة اللبنانية.
وتابع بأن جهات أخرى، لم يسمها، "كانت والغة في الفساد"، مؤكدا أن جميع أطراف السلطة كان لها دور في ما وصلت إليه البلاد.
وشدد الخطيب على أن الجماعة الإسلامية في لبنان "لا يمكنها إلا أن تكون مع تطلعات الشعوب إلى الحرية والكرامة (..) وهي على مدار تاريخها تنادي إلى بتلك الشعارات".
اقرأ أيضا: قيادي لـ"عربي21": انطلاقة جديدة للجماعة الإسلامية في لبنان
ولفت إلى أن الجماعة اتخذت قرارا منذ البداية أن لا ترفع شعاراتها الحزبية، حرصا على الطابع الوطني الجامع للحراك.
وقال "الخطيب" إن العديد من أطراف السلطة يراهنون على أن يفقد الحراك وأن يقع في فخ الشقاق، لكن "المآسي التي يعيشها اللبنانيون تجعلهم مجبرين على المضي في خيار الثورة الشعبية".
وأضاف أن الحراك يواجه محاولات لإخراجه عن سلميته، وعن طابعه الحضاري، وبأساليب مختلفة.
وتابع: "ليس أمام اللبنانين خيار سوى الموت ذلا أو المضي في طريق يحقق لهم شيئا من الكرامة التي فقدوها جراء هذا النظام الفاسد".
اقرأ أيضا: الجماعة الإسلامية بلبنان تقدم مبادرة لمرحلة انتقالية
واحتضنت أنقرة، السبت، أعمال "المؤتمر الدولي لاتحاد المجتمعات الإسلامية"، بنسخته الـ28، على مدار يومين، بمشاركة ممثلين عن حركات وأحزاب ومجتمعات إسلامية من عشرات الدول حول العالم.
وتاليا فيديوهات المقابلة كاملة للخطيب مع "عربي21":
حراك الشارع:
الجماعة الإسلامية بالحراك:
خيارات اللبنانيين: