هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت المكونات المدنية والعسكرية في مدينة جادو الليبية
(180 كم جنوبي العاصمة طرابلس) إنها مستعدة لـ"معركة الحسم دفاعا عن العاصمة
طرابلس" ضد "المتمردين على الشرعية"، في إشارة إلى قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وقال المجلس البلدي، ومجلس الأعيان، والمجلس العسكري،
ومديرية الأمن، والأجهزة الأمنية، ومؤسسات المجتمع المدني في مدينة جادو، في بيان
مشترك لها، مساء الثلاثاء: "وفاء لدماء شهدائنا الأبرار، وعلى مبادئ ثورة
السابع عشر من شباط/ فبراير 2011 نعلن أننا في حالة نفير عام من تاريخ 4/4/2019".
وقبل جادو، أعلنت سبع مدن ليبية، خلال الساعات القليلة
الماضية، حالة النفير العام، ووضع كافة إمكانياتها تحت تصرف الحكومة الليبية لصد
هجوم قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وتلك المدن هي: الزنتان، مصراتة، كاباو،
زليتن، الخمس، مسلاتة والزاوية.
اقرأ أيضا: الاتحاد الأفريقي يشكو التهميش.. حذر من الأوضاع بليبيا
وأضافت مكونات مدينة جادو: "مستعدون لمعركة الحسم
دفاعًا عن العاصمة الحبيبة طرابلس، وردًا للعدوان الغاشم، عاقدين العزم لتطهير
كامل التراب الليبي من الزمرة المتمردة على الشرعية، وحفاظًا على وحدة ليبيا".
وتشن قوات حفتر، منذ 4 نيسان/ أبريل الماضي، هجومًا
للسيطرة على طرابلس (غربا)، مقر حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليًا.
وأجهض هذا الهجوم جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد
مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خارطة طريق أممية لمعالجة النزاع في البلد الغني
بالنفط.
وتسعى ألمانيا، بدعم من الأمم المتحدة، إلى جمع الدول
المعنية بالشأن الليبي في مؤتمر دولي ببرلين، في محاولة لإيجاد حل سياسي، في ظل
منازعة قوات حفتر للحكومة المعترف بها دوليا على الشرعية والسلطة.