هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال مصدر مقرب من الرئيس اللبناني، ميشال عون، إن الرئيس التقى رئيس الوزراء المكلف، حسان دياب، وإن أسماء الوزراء غير معروفة بعد، ولا ولادة قريبة للحكومة.
وقال المصدر الذي فضل عدم كشف هويته لوكالة
الأناضول إن الحكومة ستكون على الأرجح مطلع العام المقبل، وإن دياب تباحث مع عون حول
"الحقائب الوزارية وتوزيعها، وبفكرة دمج بعضها" دون تحديد أو تفاصيل
إضافية.
وبحسب الوكالة فقد غادر دياب القصر الرئاسي دون
الإدلاء بأي تصريح.
وقال دياب، السبت، إن لبنان في "العناية
الفائقة"، ويحتاج "حكومة مستقلين"، وإنه يرغب بأخذ رأي الحراك
الشعبي بشأن هذه الحكومة.
من جهته أخرى، دعا عون، الجمعة، القوى الأمنية
إلى "اليقظة لمكافحة أيّ خلل أمني"، وفق ما يعود إليها من صلاحيات
يصونها القانون.
اقرأ أيضا: الأزمة الاقتصادية تخنق فرحة اللبنانيين بأعياد الميلاد
وفي كلمة خلال استقباله قيادات أمنية في القصر الرئاسي بعبدا، أشار عون إلى الجهود التي تبذلها القوى الأمنية، من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في لبنان، وخصوصاً في الأيام السبعين الأخيرة التي شهدت تظاهرات وحراكاً شعبياً.
وخلال كلمته التي بثها التلفزيون اللبناني، لفت
عون إلى أن "البلاد تمرّ اليوم بظروف صعبة جداً وأزمة غير مسبوقة في تاريخها".
وأعرب عن أمله "مع ولادة الحكومة الجديدة
أن يبدأ الوضع بالتحسن تدريجيا ونتخطى الأزمة، ويعود لبنان إلى ازدهاره".
من جانبه، قال قائد الجيش العماد جوزف عون، وفق
المصدر ذاته، إن "الجيش سيستمر في تحمل مسؤولياته وفي حرصه على السلم الأهلي
ومنع الفتن مهما كانت التضحيات".
بدوره، قال المدير العام لقوى الأمن الداخلي
اللواء عماد عثمان، بحسب المصدر ذاته: "نعمل على تنفيذ القانون وعدم السماح
بتجاوزه مع الحفاظ على حقوق المواطنين".
وأضاف أن "295 عنصراً من قوى الأمن أصيبوا
بجروح مختلفة خلال المواجهات مع المحتجّين".