هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت إيران، السبت، وفاة "محمد جعفر الحسيني"، قائد ميليشيا "لواء فاطميون" الأفغانية، الموالية لطهران، متأثرا بإصابة خطيرة جراء هجوم صاروخي في سوريا، قبل عامين.
وأفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية أن الحسيني، الملقب بـ"أبو زينب" (35 عاما)، التحق بالقتال في سوريا رفقة متطوعين إيرانيين لـ"الدفاع عن المراقد المقدسة" قبل تشكيل "لواء فاطميون"، وانضمامه إليه.
— Ali Suliman (@AliSouleman5) December 28, 2019
وكان حسيني من الناشطين في المجال الثقافي بين المهاجرين الأفغان إلى إيران، بحسب المصدر ذاته الوكالة.
وتعرض "لواء فاطميون"، إضافة إلى "زينبيون" الذي يتشكل من باكستانيين شيعة، لعقوبات فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية مطلع العام الجاري.
اقرأ أيضا: تقرير خطير عن مخطط إيران بدير الزور: قواعد وتشيع
وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، آنذاك، إن النظام في طهران يستغل مجتمعات اللاجئين بالبلاد ويستخدمهم كدروع بشرية في القتال بسوريا.
وأوضحت الخزانة الأمريكية أن "لواء فاطميون" عبارة عن ميلشيا يقودها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، التي تلاحق ملايين المهاجرين واللاجئين الأفغان غير الموثقين في إيران، وتكرههم على القتال في سوريا تحت التهديد بالاعتقال أو الترحيل، لافتة أن مئات منهم قد قُتلوا هناك.
وسبق أن تعرض قادة في هذا اللواء لضربات قاتلة في السنوات الأخيرة، ففي 2015 لقي القيادي العسكري الشيعي الأفغاني، علي رضا توسلي، حتفه في معارك ضد المعارضة السورية المسلحة في درعا جنوب دمشق.