سياسة عربية

بيان لإخوان مصر حول وثيقة التوافق المصري لمحمد علي (طالع)

القاهرة- عربي21 29-Dec-19 05:03 PM

السيسي أعلن جماعة الإخوان المسلمين محظورة في مصر بعد الانقلاب- موقع الجماعة على الإنترنت

أصدرت جماعة الإخوان المسلمين المصرية، الأحد، بيانا حول موقفها من وثيقة التوافق المصري، التي سبق أن أعلن عنها المقاول والفنان المصري محمد علي.

وفي بيان نشرته الجماعة على موقعها الإلكتروني، واطلعت عليه "عربي21"، فإن الجماعة اعتبرتها تمثل "أساسا مناسبا للتعاون لإزاحة الانقلاب العسكري، وإقامة دولة مدنية ديمقراطية حديثة".

وأكدت الجماعة تأييدها للوثيقة، للالتقاء في صف واحد مع المعارضين.

وتاليا نص بيان جماعة الإخوان:

بعد الاطلاع على "وثيقة التوافق المصري" التي أعلنها الفنان والمقاول المصري محمد علي مساء الجمعة 27 ديسمبر 2019م، ترى جماعة الإخوان المسلمين أن هذه الوثيقة تعد أساسًا مناسبًا لتعاون المخلصين من أبناء الوطن وتضامنهم في أداء واجب الكفاح الوطني لإزاحة الانقلاب العسكري، وإقامة دولة مدنية ديمقراطية حديثة، تختار مؤسساتها ورئيسها عبر انتخابات حرة ونزيهة، وتحافظ على استقلال القرار الوطني، ومقدرات الوطن، وتسترد ما تم التفريط فيه منها.

وإذ تؤيد الجماعة هذه الخطوة فإنها تهيب بكل القوى الوطنية سرعة الالتقاء معًا في صف واحد يتم من خلاله العمل على تحقيق أهداف ثورة الشعب المصري في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، وتثمن تضحيات الشعب المصري الأصيل، وتحيي أرواح شهدائه الأبرار، وفي مقدمتهم الرئيس الشهيد محمد مرسي، كما تحيي كل الأحرار والحرائر في سجون الظلم والطغيان من جميع القوى والاتجاهات.

والجماعة تعاهد الله ثم الشعب المصري العظيم على مواصلة مسيرة الكفاح، مع أبنائه الشرفاء، دون أن تتقدم عليهم أو تتأخر عنهم، آملين أن يكلل الله جهود كل المخلصين بالنجاح في التخلص من الأوضاع البائسة التي صنعها الانقلاب، وتأسيس مصر الجديدة الحرة الأبية، ووضعها على طريق النهضة والحرية والازدهار.

د. طلعت فهمي
المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين
الأحد 3 جمادى الأولى 1441 هجريا الموافق 29 ديسمبر 2019 ميلاديا

اقرأ أيضا: الفنان محمد علي يعلن نص "وثيقة التوافق المصري" (شاهد)

التعليقات (1)

موقف رائع مسؤول

الأحد، 29-12-2019 08:29 م

هذا موقف رائع مسؤول أهنئ الإخوان وغيرهم من القوى الوطنية عليه. وهم بذلك يثبتون أنهم حريصون على اجتماع كلمة فصائل المعارضة كافة وأنهم حتى لو لم يكونوا مصدر الرؤية المطروحة فإنهم لم يترددوا في تأييدها لما تشتمل عليه مبادئ كفيلة بإسقاط الانقلاب وإصلاح الفساد والضرر البالغين اللذين أحدثهما. أرجو أن تتصرف القوى الوطنية الأخرى المناهضة للانقلاب مثلهم وتُعلي مثلهم مصلحة الوطن على مصلحتهم الذاتية، وإن أعلم أن هذا رجاء ربما يكون عسير التحقّق مع القوى المسمَّاة بـ"المدنية" و"الديمقراطية" وإن لا تعرف من "المدنية" و"الديمقراطية" غير الاسم!