هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت حركة حماس، إن "الاقتطاع الإسرائيلي لأموال الضرائب الفلسطينية (المقاصة) عدوان على مقدرات الشعب الفلسطيني ونهب لثرواته، ومحاولة لتجريم المقاومة المشروعة، وتقويض لعوامل ومقومات صمود الفلسطينيين.
وقال الناطق باسم الحركة، فوزي برهوم، في بيان من اقتطاع الأموال (إيرادات المقاصة) بحجة أنها تدفع لأسر الأسرى والشهداء الفلسطينيين،"عدوانا" على مقدرات الشعب الفلسطيني و"نهبا" لثرواته.
ولفت إلى أن "هذا السلوك الإسرائيلي يجب أن يشكل حافزًا وطنيًا للسلطة الفلسطينية، للعمل على دعم وإسناد صمود الأسرى وعوائلهم، وصرف كامل مخصصات الأسرى والجرحى وعوائل الشهداء من أبناء شعبنا كافة وتعزيز صمودهم".
والأحد، أقر المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) في إسرائيل، مقترحا لاقتطاع نحو 150 مليون شيكل (قرابة 43 مليون دولار) من أموال الضرائب الخاصة بالسلطة الفلسطينية.
وقالت قناة (13) الإسرائيلية الخاصة، إن الكابينت وافق على مقترح وزير الدفاع نفتالي بينيت باقتطاع المبلغ، وهو يساوي المبلغ الذي حولته السلطة الفلسطينية خلال العام 2018، كمستحقات شهرية لعائلات الشهداء والجرحى والمعتقلين.
اقرأ أيضا: إسرائيل تحجب مبالغ من الضرائب العائدة للسلطة الفلسطينية
ولفتت القناة أن هذا الإجراء "عقابي" بحق السلطة الفلسطينية، لتحويلها أموالا لهذه الأسر.
وفي شباط/ فبراير الماضي، قررت الحكومة الإسرائيلية خصم مبلغ 11.3 مليون دولار شهريا من عائدات الضرائب في محاولة للضغط على السلطة لوقف تحويل مستحقات عائلات المعتقلين والشهداء والجرحى.
وترفض السلطة الفلسطينية بشكل متواصل، طلب إسرائيل وقف دفع المخصصات المالية الشهرية لذوي الشهداء والمعتقلين الفلسطينيين.
وإيرادات المقاصة هي ضرائب تجبيها إسرائيل نيابة عن وزارة المالية الفلسطينية، على السلع الواردة للأخيرة من الخارج، ويبلغ متوسطها الشهري نحو 188 مليون دولار، تقتطع تل أبيب منها 3 بالمائة بدل جباية.
وفي 8 يوليو/ تموز 2018، أقر الكنيست الإسرائيلي قانونا لاقتطاع جزء من أموال المقاصة.