هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اقتحم عناصر من قوات الاحتلال مساء الأربعاء، مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى وعمدوا إلى تصوير المصلين الذين كانوا يستعدون لأداء صلاة العشاء.
وأظهرت تسجيلات مصورة دخول قوات الاحتلال بالأحذية داخل المصلي، وقيامهم بحملة تفتيش في المكان وتضييق على المصلين.
ويقول مختصون في شؤون القدس، أن الاحتلال يسعى للاستيلاء على خُمس المسجد الأقصى المبارك والذي تشكله منطقة باب الرحمة وما حولها؛ في حين أن تواجد المصلين هناك، حماية للمنطقة التي تتعرض للاستهداف الإسرائيلي.
اقرأ أيضا: مع تصاعد التضييق.. ما الذي يحيكه الاحتلال لـ"باب الرحمة"؟
وتدعو ما تسمى بـ"جماعات الهيكل" وهي الجماعات الاستيطانية المتطرفة؛ للاستيلاء على المكان وافتتاح مصلى باب الرحمة لاستخدامه في صلواتهم وتحويله إلى كنيس.
ويعود تاريخ باب الرحمة إلى العصر الأموي ويسمى بالباب الذهبي بسبب جماليته التي تظهر فيها عراقة التاريخ، ويقع على بعد 200 متر جنوب باب الأسباط في الحائط الشرقي للسور ويؤدي مباشرة إلى داخل المسجد الأقصى المبارك.