هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اتفقت حكومتا السودان وكندا،
الأحد، على رفع التمثيل الدبلوماسي بين البلدين إلى مستوى السفراء، بدلا عن القائم
بالأعمال، وذلك بعد أكثر من شهر على اتفاق سوداني أمريكي مماثل.
جاء ذلك لدى استقبال رئيس
الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، في الخرطوم، وزير الشؤون البرلمانية في وزارة
الخارحية الكندية، روب أوليفانت، بحسب بيان لمجلس الوزراء في السودان.
وقال وزير شؤون مجلس الوزراء
السوداني، عمر بشير مانيس، إنه تم الاتفاق على ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين
البلدين إلى مستوى السفراء.
وأضاف أوليفانت أن كندا ملتزمة بتعزيز العلاقات الثنائية، ودفع آفاق التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، ضمن الانفتاح الكندي على أفريقيا، والسودان خاصة.
اقرأ أيضا: من المسؤول عن أزمة الخبز والسيولة بالسودان.. وما الحل؟
ويبدو أن موقف كندا مرتبط بموقف
الولايات المتحدة الأمريكية، التي اقتصر تواجدها الدبلوماسي في الخرطوم على القائم
بالأعمال، في ظل اتهامات أمريكية للرئيس السوداني (المعزول)، عمر البشير (1989:
2019)، بدعم الإرهاب.
وخلال زيارة حمدوك للولايات
المتحدة، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلنت الخرطوم وواشنطن عن اتفاقهما على
تبادل السفراء، للمرة الأولى منذ 23 عاما.
وأضاف الوزير السوداني أن
اللقاء بحث أوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأعرب الوزير الكندي عن اسعداد
بلده الكامل لدعم برامج حكومة الفترة الانتقالية، وفق البيان.
وبدأت بالسودان، في 21 آب/ أغسطس
الماضي، فترة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم السلطة
خلالها كل من الجيش وتحالف "قوى إعلان الحرية والتغيير"، قائد
الاحتجاجات الشعبية.