هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت السيناتور الأمريكية، إليزابيث وارن، التي تخوض المنافسة على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، عزمها على مقاطعة المؤتمر السنوي للجنة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية "أيباك"، وهي أكبر منظمة ضغط لدعم دولة الاحتلال في الولايات المتحدة.
وفي تجمع انتخابي بولاية "نيو هامبشاير"، وجهت سيدة يهودية مناهضة لـ"أيباك" سؤالا لـ"وارن"، بشأن ما إذا كانت تعتزم مقاطعة المؤتمر هذا العام، كما فعلت العام الماضي، فأجابت بـ"نعم".
وألقت عدة صحف أمريكية وإسرائيلية الضوء على تفاعل "وارن" مع السؤال، إذ إنها أظهرت اتفاقا مع صاحبة السؤال، التي اعتبرت أن "أيباك" متحالفة مع "الإسلاموفوبيين" و"المعادين للسامية" و"البيض المتطرفين".
— Zach Parkinson (@AZachParkinson) February 7, 2020
اقرأ أيضا: هآرتس: لماذا لم يعد نتنياهو في حاجة إلى "أيباك" بعد الآن؟
"حليفة لإسرائيل"
وبحسب تقرير لموقع "ذا فيديراليست"، فقد أكدت "وارن" أنها حليفة لإسرائيل، ولكن ليس لـ"أيباك"، فيما ذكرت صحيفة "جيروساليم بوست" العبرية أن المرشحة "التقدمية" هي الأولى التي تعلن هذا الموقف حتى الآن، فيما أعلن منافسها الاشتراكي اليهودي الأصل، بيرني ساندرز، أنه غير معترض على المشاركة بالمؤتمر، تاركا باب التغيب عنه مفتوحا.
وكان أغلب المرشحين عن الحزب الديمقراطي قد قاطعوا مؤتمر "أيباك" للعام الماضي، وسط ضغوط من ناشطين. لكن بعضهم اجتمعوا لاحقا بممثلين عن المنظمة، فيما تأتي نسخة هذا العام، المقررة في آذار/ مارس المقبل، قبل أشهر قليلة من توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع، للاختيار بين بقاء الرئيس الجمهوري أربع سنوات أخرى، أو إزاحته لصالح مرشح ديمقراطي.
ويحظى اللوبي الصهيوني بقوة كبيرة في التأثير على نتائج الانتخابات الأمريكية، سواء من خلال أدوات توجيه الرأي العام، أو التبرعات للحملات الانتخابية، ويتمتع ترامب بالحظ الأوفر من ذلك الدعم، نظرا لمواقفه المتحيزة، وغير المسبوقة، لصالح الاحتلال الإسرائيلي، وآخرها الإعلان عن "صفقة القرن".