هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قدم رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي، الخميس، طلبا رسميا إلى السفارة البريطانية في بغداد، للتخلي عن جنسيته، قبل الجلسة الاستثنائية التي يعقدها البرلمان اليوم للتصويت على الثقة بتشكيلته.
وجاء في الطلب المقدم من علاوي إلى السفارة البريطانية: "إلى سعادة سفير المملكة المتحدة ستيفن هكي، أتقدم لكم بطلب التخلي عن الجنسية البريطانية، نظرا لتبوئي منصب رئيس مجلس وزراء العراق حيث يحتم علي التنازل عن أي جنسية أخرى، يرجى اتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الشأن".
ويحظى علاوي، وزير الاتصالات الأسبق، بدعم القوى الشيعية البارزة، وعلى رأسها تيار مقتدى الصدر، وتحالف "الفتح"، بزعامة هادي العامري، وسط رفض من كتل أخرى واتفاق على عدم تمرير حكومته.
ويواجه اعتراضات من القوى السياسية الكردية والسُنية البارزة، التي ترفض اختياره رئيسا للوزراء دون التشاور معها.
اقرأ أيضا: علاوي يتعهد بإجراء انتخابات برلمانية مبكرة خلال عام
كما أنه يواجه اعتراضًا من الحراك الشعبي، الذي يطالب برئيس وزراء مستقل، لم يتول سابقًا مناصب رسمية، وبعيد عن التبعية للأحزاب وللخارج، وخاصة إيران، المرتبطة بعلاقات وثيقة مع القوى الشيعية الحاكمة في بغداد منذ عام 2003.
وستخلف الحكومة المقبلة حكومة عادل عبد المهدي، التي استقالت مطلع كانون أول/ ديسمبر 2019، تحت ضغط احتجاجات شعبية غير مسبوقة.