هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، إن الولايات المتحدة تدرس مساعدة أنقرة بشكل عاجل بالعتاد وتبادل المعلومات، لدعمها في مواجهة قوات الحكومة السورية في محافظة إدلب السورية.
وذكر بومبيو في بيان أن "الولايات المتحدة منخرطة مع الحلفاء الأتراك، وتدرس خيارات لمساعدة تركيا في صد هذا العدوان، مع سعينا لوقف وحشية نظام الأسد وروسيا وتخفيف المعاناة الإنسانية في إدلب".
من جهة أخرى، قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، إن الولايات المتحدة تدرس مساعدة أنقرة بشكل عاجل بالعتاد وتبادل المعلومات، لدعمها في مواجهة قوات الحكومة السورية في محافظة إدلب.
وقال المسؤول للصحفيين: "ندرس سبل دعم الأتراك، مرة أخرى لن يشمل ذلك تحركات عسكرية لوحدات أمريكية، كحليف في حلف الأطلسي وشريك رئيسي في المبيعات العسكرية الخارجية، لدينا علاقات مختلفة مع الأتراك فيما يتعلق بالعتاد وتبادل المعلومات. نبحث ما بوسعنا عمله الآن بشكل عاجل لمساعدتهم".
وأضاف أن تركيا لم تطلب من حلف الأطلسي تفعيل المادة الخامسة المعنية بالدفاع الجماعي.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل جندي تركي وإصابة اثنين آخرين، الجمعة، في قصف مدفعي من النظام السوري بإدلب.
والخميس، قتل 33 جنديا تركيا في محافظة إدلب جراء قصف جوي لقوات النظام السوري.
وعقب الهجوم، شنت القوات التركية قصفا مركزا على مواقع النظام السوري في أرياف إدلب وحلب واللاذقية شمال سوريا.
والجمعة، أعلن الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، في تغريدة عبر تويتر، أن الحلف فعّل المادة الرابعة من ميثاقه، بناء على طلب تركيا.
وسبق أن طلبت تركيا في 2015 تفعيل المادة الرابعة، وعقب ذلك أقر الحلف سلسلة تدابير لتعزيز أمن تركيا حيال المخاطر التي مصدرها سوريا.
وشملت حزمة التدابير إجراءات مثل تسيير دوريات لطائرات أواكس للإنذار المبكر في المنطقة، وزيادة العناصر العسكرية شرق المتوسط، وتعزيز التعاون في مجال الاستخبارات والاستطلاع والمراقبة.
اقرأ أيضا: مقتل جندي تركي بإدلب وأنقرة تعلن تحييد 56 عنصرا من قوات الأسد