هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت، السبت، قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، التي تقوم بحملة عسكرية على العاصمة الليبية طرابلس وحكومة الوفاق المعترف بها دوليا، ترحيبها بالدعوة لهدنة إنسانية في ليبيا بظل تفشي كورونا.
وأورد البيان: "نرحب بدعوة دولية إلى إعلان هدنة إنسانية بينه وقوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا لمنع تفشي فيروس كورونا في ليبيا".
وادعت القيادة العامة لقوات حفتر في البيان على أنها "أكثر الأطراف التزاما بوقف القتال"، محملة القوات الموالية لحكومة الوفاق التي تتخذ من العاصمة طرابلس مقرا لها المسؤولية عن الخروق المتكررة" و"عدم احترام المعاهدات والمواثيق الدولية"، وفق قولها.
اقرأ أيضا: FT: حكومة الوفاق تحذر من نقل مرتزقة "فاغنر" كورونا لليبيا
ولفت البيان إلى أن "الجيش الوطني" ملتزم بوقف القتال طالما التزمت به بقية الأطراف ولن يقبل أي مطالب أحادية الجانب بهذا الشأن، مؤكدا أن قوات حفتر اتخذت في الأراضي الخاضعة لها جميع الإجراءات الوقائية الاحترازية بغية حماية المواطنين من فيروس كورونا.
في المقابل، ادعى البيان من أن حكومة أنقرة تستمر في نقل العناصر المسلحين "بالآلاف" إلى طرابلس، رغم انتشار كورونا في الأراضي التركية.
وأضاف أن ذلك "يؤدي إلى انتشار هذا المرض القاتل بطرابلس وغرب البلاد ، وتتحمل حكومة الوفاق المسؤولية الكاملة إزاء هذه الجرائم غير الأخلاقية في حق الليبيين"، وفق قوله.
اقرأ أيضا: "الوفاق" تقبض على عناصر سودانيين بصفوف قوات حفتر (شاهد)
وشدد البيان على أن البعثة الأممية إلى ليبيا والأطراف الراعية لمؤتمر برلين تتحمل المسؤولية المباشرة عن إلزام حكومة الوفاق وحليفتها تركيا بوقف القتال، متهما أنقرة بـ"استغلال الموقف الإنساني المتعلق بإعادة المواطنين الليبيين العالقين بمطارات تركيا" لنقل المسلحين ابلرحلات المتوجهة إلى مطار مصراتة واستمرار إرسال الأسلحة والمعدات العسكرية إلى طرابلس ومصراتة بحرا.
ولا تزال ليبيا بين الدول العربية الثلاث الوحيدة (مع اليمن وسوريا) التي لم تعلن بعد عن تسجيل إصابات بفيروس كورونا في أراضيها، وهي جميعها تشهد حروبا وأزمات.