هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أنهت قيادة قوات النظام السوري، صباح الأحد، ملفا يعد الأكثر حساسية بالنسبة لعناصره، وهو "الاحتفاظ والاستدعاء".
وكان الآلاف من قوات النظام السوري دعوا قيادة الجيش مرارا إلى إصدار أوامر بإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لا سيما مع قرب سيطرة النظام السوري على كامل الأراضي السورية، وأطلقوا حينها حملة "بدنا نتسرح".
وبحسب وكالة أنباء "سانا"، فقد أصدرت القيادة العامة لقوات النظام السوري أمرين إداريين ينهيان الاحتفاظ والاستدعاء، ويشملان الضباط الاحتياطيين ممن أتموا ثلاث سنوات فأكثر خدمة احتياطية فعلية ولصف الضباط والأفراد الاحتياطيين المحتفظ بهم، ممن بلغت خدمتهم الاحتياطية الفعلية 7 سنوات فأكثر.
اقرأ أيضا: "بدنا نتسرح".. حملة تعصف بعناصر الأسد وتهز قواته من الداخل
وأصدرت القيادة العامة في بيان لها "أمرين إداريين ينهيان الاحتفاظ والاستدعاء اعتبارا من 7 نيسان 2020 للضباط الاحتياطيين المحتفظ بهم والملتحقين من الاحتياط المدني ممن أتموا ثلاث سنوات فأكثر خدمة احتياطية فعلية حتى تاريخ 1 نيسان 2020".
ولفت البيان إلى أن إنهاء الاحتفاظ والاستدعاء يشمل "الاستغناء عن صف الضباط والأفراد الاحتياطيين المحتفظ بهم والملتحقين بالخدمة الاحتياطية قبل تاريخ 1-1-2013 ممن بلغت خدمتهم الاحتياطية الفعلية 7 سنوات فأكثر حتى تاريخ 1 نيسان 2020، ولصف الضباط والأفراد المحتفظ بهم والاحتياط المدني الملتحق الحاصلين على نسبة معلولية 30 في المئة مع استبعاد من له دعوة".
وتأتي هذه الإجرءات في وقت يتخوف السوريون فيه من تفشي فيروس كورونا في سوريا، بعد إعلان وزارة الصحة رسميا عن خمس حالات.
وحذرت "لجنة الإنقاذ الدولية"، من أن تتحول سوريا إلى أكبر منطقة تفش في العالم لـ”كورونا”، بسبب سنوات الحرب وتدمير الواقع الصحي.
وكانت القيادة العامة للجيش، قد أصدرت قرارًا مشابها في 31 كانون الثاني/ يناير عام 2019، بتسريح من تجاوزت أعمارهم الـ 42 عاما من الخدمة الاحتياطية عدا الأطباء البشريين، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا).