صحافة تركية

صحيفة: تنافس أمريكي روسي على إحياء "قسد" بسوريا.. تفاصيل

تسعى روسيا والولايات المتحدة لتعزيز نفوذهما في الشمال السوري- تويتر
تسعى روسيا والولايات المتحدة لتعزيز نفوذهما في الشمال السوري- تويتر

ذكرت صحيفة تركية، أن الولايات المتحدة وروسيا، اتخذتا مواقع جديدة لهما في شمال شرق سوريا، وتتنافسان على إحياء الوحدات الكردية المسلحة "قسد" في المنطقة.

وفي تقرير لصحيفة "خبر ترك"، وترجمته "عربي21"، أشارت إلى أن الشمال السوري يشهد حراكا تنافسيا بين الولايات المتحدة وروسيا، بدأت معالمه تظهر، لخلق حالة سياسية جديدة بالبلاد.


وأوضحت أن تحركات عسكرية تشهدها منطقتا الرقة ودير الزور شمال شرق سوريا، من روسيا والولايات المتحدة بهدف تعزيز نفوذهما.

 

تجديد عقود عناصر "قسد"


وأضافت، أنه الأسبوع الماضي، قتل ضابط أمريكي على يد مجموعة مجهولة في ريف دير الزور، يعتقد أنها من تنظيم الدولة، ما أدى إلى تسريع جهود الولايات المتحدة لتكثيف تحركاتها في المنطقة تحت عنوان "مكافحة أنشطة داعش المتزايدة".

ولفتت إلى أن نوايا الولايات المتحدة، تأكدت من خلال تجديدها عقود المئات من عناصر "قسد" التي تم فسخها بعد قرار الرئيس دونالد ترامب الانسحاب الجزئي من سوريا العام الماضي.

وأشارت إلى أن العناصر الذين دربتهم القوات الأمريكية في الرقة ومنبج وعين العرب، سيتم استدعاؤهم مرة أخرى، وسيشكلون "القوة المساعدة" لقوات التحالف الدولي في الحسكة ودير الزور.

 

اقرأ أيضا: مقتل أمريكي وعناصر بـ"قسد و لواء القدس" بتفجيرين بدير الزور

وأضافت أنه بينما يواصل العالم مكافحته ضد فيروس كورونا المستجد، فإن الولايات المتحدة تقوم بإعادة إحياء "قسد" بشكل جديد في سوريا.

 

تعزيزات أمريكية 

في سياق متصل، ذكرت الصحيفة، أن الولايات المتحدة مازالت تواصل إرسال الأسلحة والذخائر إلى قواعد التحالف الدولي في ريقي الحسكة ودير الزور.

وأوضحت أن 36 شاحنة وصل إلى قاعدة الشدادي في الريف الجنوبي للحسكة الأسبوع الماضي.

ونقلت عن مصادر محلية، أن الولايات المتحدة، تبحث عن مواقع جديدة لها في الريف ذاته، وبالقرب من الحدود مع العراق، لحماية حقول النفط في الشمال السوري.

وأضافت أن الوحدات الكردية المسلحة "قسد"، ستعمل من جديد على حماية المواقع وحقول النفط بحجة "داعش".

 

حراك روسي ونقاط مراقبة

ولفتت إلى أنه بالمقابل، ترسل المزيد من قواتها والذخيرة لدعم قاعدتها العسكرية بالقرب من مطار قامشلي، والتي تشكل ثاني أكبر قاعدة لها بعد حميميم.

وأضافت أن حركة الروس في المنطقة لا تقتصر على ذلك فقط، بل أيضا أرسلت تعزيزات عسكرية إلى نقاط المراقبة التابعة لها في تل تمر.

 

اقرأ أيضا: "مناوشات" جديدة بين القوات الروسية والأمريكية بريف الحسكة

وأوضحت أنه على الرغم من التدخلات الأمريكية المتكررة، تواصل روسيا إرسال التعزيزات منذ أسبوع، في إشارة إلى تأكيدها على تعزيز نفوذها في الحسكة والرقة.

ونوهت إلى أن روسيا تجري استعداداتها لإنشاء أربع نقاط مراقبة جديدة في أبو رصين وتل تمر شمال شرق سوريا، ويواصل الضباط الروس اجتماعاتهم مع زعماء القبائل في قامشلي وتل تمر، ومع ممثلين عن "قسد".

وذكرت الصحيفة، أن القوات الروسية تسعى للسيطرة على الاشتباكات المتصاعدة بين القوات التركية والجيش الوطني السوري من جهة، والنظام السوري والوحدات الكردية المسلحة من جهة أخرى في تل تمر وأبو رصين.

وأكدت أن روسيا تعرض الحماية على الوحدات الكردية المسلحة، لتعزيز نفوذها بشكل أكبر في الشرق السوري ضد الولايات المتحدة.

التعليقات (2)
من سدني
الثلاثاء، 21-04-2020 12:58 م
اين العرص النصيري القرمطي بشار الاسد.من كل مايحصل في شرق سوريا.
ضعف الاحتلال أم المحتل ؟
الثلاثاء، 21-04-2020 10:30 ص
نهب الأموال هدف أمريكا و روسيا تأجيج نزعة العنصرية و الطائفية بين المسلمين لا ينتهي مادام هناك عقول ربات الحجال